تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

كشف اللوحات المزيفة
ميونخ - المغرب اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تزوير اللوحات الفنية ونسبها إلى فنانين ذائعي الصيت لبيعها، والتي كان من بينها لوحة فنية مزيفة للألماني كارل شبيتزفيغ بيعت لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو، وتوالت المحاولات لكشف هذه اللوحات المزيفة.

ويذكر أن مئات اللوحات التي ترجع إلى فنانين من أمثال كاندينسكي ومونيه وبيكاسو تقبع في قبو في مدينة ميونخ الألمانية، يبدو المكان غريبًا لتخزين الأعمال الفنية - التي قد تعتبر ثروة من حيث قيمتها - ولكن هذه الغرابة قد تنشأ إن لم تكن كل اللوحات "مقلدة".
ويرجع السبب وراء عدم وضعها حاليًا في أحد المتاحف أو على جدران منزل مقتن إلى ديتر زولش، وهو محقق متخصص في الأعمال الفنية الزائفة، ويعمل لدى مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا.
ويقول زولش، البالغ من العمر 60 عامًا "إن الناس قد تقوم بتزييف أي شيء له "مكانة وسمعة"، حيث أنهم يقومون في الأساس بتزييف أي شيء من شأنه جلب المال".
وطلب محام من ميونخ 8.5 مليون يورو "10.5 مليون دولار" مقابل ثلاثة أعمال فنية يزعم أنها تعود لكاندينسكي، ولم يكن يعلم وقتها أنه لا يتعامل مع مشتر عادي كبير في السن فحسب، بل إنه مخبر سري.
كشف التزوير؟
ويُظهر في بعض الأحيان، مجرد فحص اللوحة تحت عدسة مكبرة أنها ليست مرسومة على قماش، بل في الحقيقة مطبوعة على طابعة! ويضيف زولش "واجهت حالة وصل الأمر فيها إلى حد كتابة اسم الفنان عليها بطريقة خاطئة".
ويستخدم المزيفون الأكثر دهاءً الألوان الزيتية القديمة واللوحات الزيتية القديمة على القماش، وإطارات للصور يقومون بجلبها من أسواق السلع المستعملة. لكن من الممكن استخدام الأشعة السينية للكشف عن طبقات اللوحة، كما تجعل الأشعة تحت الحمراء الطبقة الموجودة أسفل الرسومات مرئية. فإذا كان الرسام معروفًا بعدم استخدام الرسومات التخطيطية، فمن الممكن الكشف عن اللوحات المقلدة بسهولة.
ويعمل لدى "دار جريزهباخ للمزادات" في برلين أكثر من 40 مؤرخًا فنيًا يتأكدون من أن الأعمال الفنية هي كما يُزعم أن تكون.
وتقول ميشائيلا كابتسكي مديرة دار المزادات "في الأساس، نتعامل مع كل عمل فني بتشكك ونطرح أسئلة من قبيل: هل المنظور صحيح؟ كيف تم استخدام الألوان في الصور؟ وماذا عن استخدام فرشاة التلوين؟".
وإذا كانت أي قطعة فنية تحتوي على أي ثقوب في عملها الورقي، فلن تكون لها أي فرصة في وضعها في الفهرس الخاص بدار المزادات.
مصير اللوحات الزائفة
ويشار إلى أن الكثير من بين هؤلاء الذين يعملون على تصنيع تلك الأعمال الفنية المقلدة هم أنفسهم فنانون بارعون كانوا - في كثير من الأحيان - يدرسون في أكاديميات مرموقة، ومن الممكن استخدام التحليل الفني كدليل في المحكمة. لكن حتى عندما يتفق المؤرخون الفنيون والعلماء، لا يمكن إدانة أي شخص بتزوير الأعمال الفنية في ألمانيا، لأن هذه الجريمة ليست موجودة فعليًا. وبدلًا من ذلك، يواجه المزورون تهمة الاحتيال أو انتهاك حقوق النشر.
وتواجه الصور المزيفة عدة مصائر مختلفة. فمن الممكن أن ينتهي بها الأمر في قبو مكتب التحقيقات الجنائية في بافاريا، ليتم استخدامها في أغراض التدريس، فيما تتم إعادة بعضها إلى أصحابها مع ختم يوضح أنها زائفة. وحتى في هذه الحالة، ما زال من الممكن أن تكون قيّمة، فقد بيعت لوحة شبيتزفيغ الزائفة لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib