اكتشاف فسيفساء جدارية لملاك في كنيسة المهد في بيت لحم
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اكتشاف فسيفساء جدارية لملاك في كنيسة المهد في بيت لحم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف فسيفساء جدارية لملاك في كنيسة المهد في بيت لحم

فسيفساء جدارية لملاك تعود الى القرن الثاني عشر كانت مغطاة بالكامل لعقود تحت طبقة من الجص في كنيسة المهد
بيت لحم ـ المغرب اليوم

اكتشف فريق ايطالي متخصص في ترميم الاثار في كنيسة المهد في بيت لحم فسيفساء جدارية لملاك تعود الى القرن الثاني عشر كانت مغطاة بالكامل لعقود تحت طبقة من الجص.

ومنذ عام 2013، يعمل الفريق الايطالي مع الحكومة الفلسطينية في مشروع ضخم لترميم كنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، التي يعتقد انها بنيت في موقع ولادة المسيح.

وتم ترميم السقف والنوافذ، واصبحت اللوحات الفسيفسائية التي كانت غير مرئية على مدى قرون، غنية بالالوان الزاهية.

ولكن مفاجأة العمل كانت العثور على فسيفساء جدارية لملاك كانت مغطاة بالكامل تحت طبقة من الجص.

- كاميرات حرارية -

وقال جاماركو بياتشينتي، الرئيس التنفيذي لشركة الترميم التي تشرف على العمل في الكنيسة ان فريقه استخدم كاميرات حرارية لفحص الجدران لمعرفة ما ان كانت تخفي شيئا وراءها.

واضاف في حديث لوكالة فرانس برس "هذا الجزء كان مختلفا تماما، كان بالامكان رؤية الملاك".

وبعد ازالة طبقة الجص، عثر الفريق على الفسيفساء، ما يرفع عدد رسوم الملائكة في الكنيسة الى سبعة. وتشير يد الملاك في الفسيفساء باتجاه المغارة التي يعتقد ان المسيح ولد فيها، بحسب التقليد المسيحي.

وبنيت كنيسة المهد في القرن الرابع الميلادي على يد الامبراطور الروماني قسطنطين وتم تجديدها في القرن السادس على يد الامبراطور جوستنيان.

ويصل عدد زوار الكنيسة الى مليوني زائر سنويا.

 حالت الخلافات الداخلية بين الكنائس الثلاث المشاركة في ادارة الموقع دون ترميمه لسنوات طويلة.

وبحسب بياتشينتي، فإن آخر اعمال تجديد في الكنيسة تعود الى العام 1478.

ويقول بياتشينتي "من وجهة نظر تاريخية وفنية وروحية .. هذا مركز العالم، هذا كل شيء".

ويرى عيسى حزبون، وهو مهندس فلسطيني مسيحي وعضو في فريق ادارة مشروع البناء ان اعادة تطوير الموقع هي "مصدر فخر" ليس فقط له، بل لكل المسيحيين في الشرق الاوسط.

وفي الوقت الذي يعاني المسيحيون في سوريا والعراق من تبعات النزاعات الضارية ومن بعض الاستهدافات المباشرة، يشكو المسيحيون الفلسطينيون من معاملة اسرائيل لهم.

وفي الآونة الاخيرة، وسع الجيش الاسرائيلي جدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة في منطقة تسكنها غالبية مسيحية في بيت جالا ووادي كريمزان جنوب القدس.

وقال حزبون لوكالة فرانس برس "بالطبع، سيكون (المسيحيون في المنطقة) سعيدين للغاية، فموقع ولادة المسيح يخضع للتجديد".

- تمويل محدود -

لكن الاعمال الجارية حاليا مهددة بالتمويل المحدود، وتبحث السلطات الفلسطينية عن تمويل بقيمة 7,5 مليون يورو (8,3 مليون دولار)، ليضاف الى مبلغ العشرة مليون يورو التي تلقتها بالفعل.

ويجب تجديد ما يقارب 50 عمودا تعود الى القرن السادس الميلادي، ويوجد لوحات على هذه الاعمدة بالكاد مرئية تعود لشخصيات من ايام الصليبيين.

ويشير بياتشينتي الى انه تم توجيه طلبات الى المتبرعين الاثرياء "لتبني عمود" لترميمه.

ويكلف ترميم العمود الواحد 55 الف دولار اميركي.

في ورشة الكنيسة، تنشغل خبيرة الترميم ايدا مولينارو في  ترميم عمود واعادته الى لونه الاصلي وهي عملية صعبة جدا.

وتقول "الاقامة في موقع ترميم لمدة 24 ساعة يوميا وانت على تواصل مع السياح وكهنة الطوائف المختلفة، فيها تحد نفسي وعملي، وهي يمنحك الكثير".

وبسبب الاهمية الدينية للموقع، لم يتم اغلاقه امام الزوار خلال اعمال الترميم، ولهذا اضطر العاملون الى التكيف مع وجود حشود من السياح والرهبان والمؤمنين، وهو امر صعب بحسب مولينارو.

يتوقع القيمون على هذه اعمال الترميم ان تستمر الى العام 2018، في حال توفر التمويل المطلوب.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف فسيفساء جدارية لملاك في كنيسة المهد في بيت لحم اكتشاف فسيفساء جدارية لملاك في كنيسة المهد في بيت لحم



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib