خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر
آخر تحديث GMT 17:22:06
المغرب اليوم -
الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

آثار رومانية في ليبيا
طرابلس ـ المغرب اليوم

أكد خبراء ليبيون ودوليون الأربعاء، أن ليبيا لا تواجه خطراً على آثارها كالذي واجهته سوريا والعراق، على الرغم من وجود أدلة على أن تنظيم داعش ضالع في تهريب آثار. 

وقال خبراء على هامش مؤتمر بشأن كيفية حماية التراث الثقافي الليبي، إن أشهر المواقع التاريخية ظلت في منأى عن الأذى إلى حد كبير، برغم أن بعض القطع الأثرية المستخرجة بصورة غير قانونية يجري تهريبها خارج البلاد، ورغم أن المقاتلين الإسلاميين استهدفوا مساجد وزوايا صوفية.

وفي ليبيا كمية كبيرة من المواقع الأثرية منها بعض من أفضل الآثار الرومانية واليونانية في أفريقيا، وكذا منحوتات صخرية لعصور ما قبل التاريخ في منطقة فزان الصحراوية. 

ولكن الفوضى السياسية والفراغ الأمني اللذين أعقبا سقوط معمر القذافي عام 2011 هددت سلامتها.

وسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت الساحلية العام الماضي، وأقام موطئ قدم له في عدة أجزاء أخرى من البلاد، مما أثار مخاوف أن يشن هجمات تلحق أضراراً بمواقع أثرية رئيسية، مثلما حدث في سوريا وفي العراق.

وقال المدير العام للمركز الدولي لدراسة الحفاظ على المقتنيات الثقافية وترميمها ستيفانو دي كارو، إنه على الرغم من أن داعش قد يحاول مهاجمة المواقع الأثرية "سعياً للظهور"، فإن الخطورة الأكبر هي من عمليات التنقيب غير القانونية، وأعمال النهب وأعمال البناء غير الشرعية التي يقوم بها الأهالي.

وأضاف "الفرق الكبير عن سوريا هو أنهم يهاجمون مواقع التراث الإسلامي، أكثر مما يهاجمون التراث الكلاسيكي".

بدوره، أوضح رئيس إدارة شؤون التراث والآثار الليبي أحمد عبد الكريم، أن أعمال العنف التي يقوم بها متشددون كانت مكمن الخطورة الأول في العام الماضي، ولكن بعد أن خسر داعش بالآونة الأخيرة أراضي في مدينتي بنغازي ودرنة وحولهما، فإن منع أعمال البناء غير القانونية حول المواقع الأثرية بات يمثل الاهتمام الأكبر.

وتابع أن أعمال النهب تمثل مشكلة هي الأخرى، إذ تهرب جماعات دولية تنتهج نهج المافيا قطع أثرية عبر ليبيا، وعثرت قوات الأمن على تحف أثرية في الأسبوع الماضي في منزل تمت استعادته يخص قائد بتنظيم داعش في بنغازي.

وقال إنه جرى العثور على قطع تعود إلى حقب ما قبل التاريخ، وربما يكون مصدرها منطقة فزان، وعثر أيضاً على قطع رومانية وبيزنطيةـ وتابع أن تلك كانت مجموعة مقتنيات من أجزاء مختلفة من ليبيا جمعت لأغراض التجارة.

وأكد عبد الكريم أن السلطات استعادت قطعاً أثرية في مناسبتين مختلفتين من بنغازي ودرنة، وأضاف أن جميع هذه الأحداث تعطي انطباعاً أن المتشددين ضالعون في تهريب الآثار.

من جانبه، ذكر المسؤول في إدارة شؤون التراث والآثار بطرابلس رمضان الشيباني، أن الآثار الرومانية في لبدة وصبراتة، حيث طردت فصائل محلية مقاتلي داعش بعد غارة جوية أمريكية في فبراير (شباط)، لم تلحق بها أضرار.

ولكن الشيباني أكد أن هناك "مشكلة كبرى" حيث تقع هجمات على مساجد وزوايا صوفية، يعتبرها المتشددون غير إسلامية، وفي العاصمة وحدها تعرض أكثر من 20 من هذه المواقع لهجمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib