كتاب جماعي يقتفي أثر الأندلس في السودان الغربي عبر الدول المغربية
آخر تحديث GMT 22:00:34
المغرب اليوم -

كتاب جماعي يقتفي أثر الأندلس في "السودان الغربي" عبر الدول المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جماعي يقتفي أثر الأندلس في

كتاب
الرباط ـ المغرب اليوم

ينبّه كتاب جماعي جديد صادر باللغتين العربية والإسبانية إلى أن أثر المغرب بوصفه جسرا حضاريا بين الأندلس والسودان الغربي، لم يتوقف عند السلالتين المرابطية والموحدية، بل استمر تأثيره من القرن الحادي عشر إلى القرن السابع عشر مع السلالتين المرينية والسعدية اللتين تلَتاهُما.

جاء هذا في كتاب جديد صدر بعنوان “المغرب والميراث الأندلسي في السودان الغربي”، ضاما أعمال ندوة دولية نظّمت في إطار الإعداد لإطلاق “كرسي الأندلس” بأكاديمية المملكة المغربية بمشاركة أكاديميين مغاربة وإسبان.

يبرز الكتاب الجماعي “الأدوار التي لعبها المغرب ضمن هذه الشبكة من الروابط البشرية، والاجتماعية، والتجارية، والسياسية، والثقافية، والروحية، بين الأندلس والسودان الغربي”، أي منطقة الصحراء الكبرى الإفريقية، علما أن بلاد السودان، وهي غير دولة السودان الحالية، كانت في العهد السعدي تبايع السلطان المنصور، ومن تلاه من الخلفاء.

ومن خصائص العلاقة بين المغرب والسودان الغربي والأندلس، كما تبرز ذلك دراسات الكتاب، تعيين سلاطين المغرب عددا من الأندلسيين في مناصب المسؤولية السياسية والعسكرية ببلاد السودان، “مما شجع على هجرة بعض الموريسكيين إلى تلك المنطقة التي طبعوها بمظاهر مختلفة من الثقافة الأندلسية”.

ويسلط هذا الكتاب الضوء على عدم انتباه دارسين إلى امتدادات حضارة الأندلس في بلاد السودان بشكل عام، وقَصْرِها من كثير ممن ينتبهون إليها على فترتين مغربيتين، هما الدولة المرابطية والدولة الموحدية، ولو أن العلاقة بين الأندلس والسودان، عبر المغرب، قد “استمرت قرونا بعد ذلك”، مع السلالات التي توالت على حكم المملكة.

وفي هذا المؤلف الجديد، سجّل عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، أن “أي حديث عن هوية الأندلس خارج مجالها الجغرافي، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المغرب، ومن خلاله بلاد السودان”، موردا أن “هذا ما تحدثت عنه مصادر التاريخ الأندلسي، كما كشفت عنه الأبحاث الأثرية المعاصرة”، وبالتالي يأتي هذا المؤلَّف منبّها إلى الدور الذي يمكن أن يضطلع به التاريخ الشامل في “التذكير بالقيم الإنسانية التي تحملها التجربة الأندلسية إلى عالم اليوم”.

الأكاديمي عبد الواحد أكمير، عضو اللجنة الاستشارية لـ”كرسي الأندلس” بأكاديمية المملكة، تطرّق من جهته إلى الحياة السياسية لمملكة مالي، وعلاقاتها بالمغرب وبعض البلاد العربية خلال القرن الرابع عشر، من خلال ثلاثة مصادر هي تاريخ ابن خلدون، و”مسالك الأبصار” لأبي فضل الله العمري، ورحلة ابن بطوطة، مستحضرا علوما انتشرت باللغة العربية في مالي، وأسماء مغاربة شغلوا مناصب مهمة بهذه المملكة مثل القضاء والإمامة ومناصب القرار القريبة من السلاطين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فنادق الأندلس تطلب عمالة مغربية مؤقتة

 

إشبيلية يحسم ديربي الأندلس بثنائية ضد ريال بيتيس في الدوري الإسباني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جماعي يقتفي أثر الأندلس في السودان الغربي عبر الدول المغربية كتاب جماعي يقتفي أثر الأندلس في السودان الغربي عبر الدول المغربية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:38 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

كيليان مبابي سيخضع لعملية جراحية بسبب أنفه

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تعلن أنّ أزياء الشتاء للمرأة الممتلئة "أنوثة"

GMT 07:08 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ 10 أفلام أميركية تمّ عرضها في عام 2017

GMT 13:20 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منتخبات المونديال تنتظر تحديد طريقها في قصر "الكرملين"

GMT 22:30 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أم صلال يرى أن حكم لقاء الأهلي لم يكن جيدًا

GMT 02:37 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأفكار لديكورات المنزل في فصل الخريف

GMT 15:20 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء إيطاليا تنفصل عن شريك حياتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib