أدباء عرب يناقشون أثر تنوّع الأجناس الأدبية على هوية المبدع
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أدباء عرب يناقشون أثر تنوّع الأجناس الأدبية على هوية المبدع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدباء عرب يناقشون أثر تنوّع الأجناس الأدبية على هوية المبدع

ندوة "كلهم أقلامي"
الشارقة - المغرب اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة حوارية تحت عنوان "كلهم أقلامي"، استعرضت تجارب ثلاثة من الأدباء العرب في الكتابة بأجناس إبداعية مختلفة، وأثر كل واحد منها على الآخر، متوقفين عند العلاقة التي تربط الشعر، بالنثر، والمرئي والمقروء.

وشارك في الندوة التي أدارها الكاتب محمد أبو عرب، كلّ من الشاعر والروائي الفلسطيني المتوكل طه، والأديبة العراقية بثينة الناصري، والكاتب المصري سعيد سالم، الذين استعرضوا خلال الجلسة سيرتهم الأدبية في التنقل بين كتابة الرواية، والقصة، والقصيدة، إلى جانب الدراسات، والترجمة.

وأكد د. المتوكل طه في مداخلة له أن الكتابة عملية شائكة ومعقدة، فالمبدع يمرّ أمامه في لحظة جميع من كتبوا وأبدعوا، وعليه أن ينهل من سيل المعارف والخبرات والجماليات التي خلّفوها ورائهم، لافتًا أن الاستفادة من الآثار الإنسانية الإبداعية تنمي من قدرات الكاتب والمؤلف على مواصلة الإبداع، بل وتسمح لمشاريعه الأدبية بالاستمرار والديمومة.

وتابع "يجب أن يعمل المبدع بقوة وأن يبذل جهدًا دائمًا وموصولًا، وألا يملّ في عملية الكتابة، لأنك كلما صببت في نهر الإبداع فاض، وإذا توقفت سينضب , تعلمنا في المدارس بأن للرواية مواصفات وعناصر وكذلك القصة والشعر، وتعلمنا أن للشعر أجناس، وأعتقد أن الحياة بطبيعتها تسيل على بعضها البعض، الحياة لوحة، فيها كلّ الألوان التي تتلاقى وتتقاطع وتتماهى مع بعضها البعض وتنتج لنا توليفة في منتهى الجمال والخصوصية، لوحة أخّاذة وثرية، تجبر المتذوّق أن يعود وينهل منها مرارًا كلما كانت أجمل وأفضل".

وتابع" لا حدود صارمة بين الإبداع، فالقصة يمكن لها أن تأخذ من المقال، ومن الشعر والسينما، وتقترب من أخذ بعض تقنيات الرواية، والشعر أكبر من أشكاله، وأكبر من منظريه، فهو يفيد من النثر والنص والسينما والعكس، والرواية كذلك من المسرح والسيناريو، وبالتالي لم تعد هناك حدود فاصلة بين الأشكال الأدبية، وأنا أكتب ولتخرج الكتابة باحثة عن شكلها، وأنا أراها كذلك، وبتالي لا يوجد ضرورة للتعسف في الفصل ليكتب المبدع وليبحث الموضوع عن شكله النهائيّ".

وفي ورقة نقاشية قدّمتها الأديبة العراقية بثينة الناصري أكدّت فيها أن الكاتب يستطيع من خلال كتاباته أن يخلق عوالم وكائنات يستطيع بسلاسة أن يتحكم فيها وفي مصائرها، لافتة أن الحياة بحدّ ذاتها مغامرة وعلى المؤلف المبدع أن يخلق قصصًا ناجحة يستطيع من خلالها أن يدمج أجناسًا أدبية ويتعلم من مختلف التجارب لينجح بمشروعه.

وقالت الناصري" أحبّ التجديد في كتاباتي، وأؤمن بأن المستقبل للصورة لا للكلمة , حيث فرض علينا الواقع التكنولوجي أن الغد سيكون له لغة تفاهم خاصة به وهي الصورة باعتبارها لغة عالمية، لهذا قمت بكتابة السيناريو لأحول كلماتي إلى أفلام، واعتبرها واحدة من المنجزات التي كشفت لي أبعادًا أخرى للكتابة، وهذا عامل مهم وأرى أن انتماء الكاتب لمجالات إبداعية متنوعة يسهم في الارتقاء بالمشروع الذي يعمل عليه".

وأشار الكاتب سعيد سالم، إلى أن الكتابة تولد من كلمة، المشروع الإبداعي بشكله النهائي هو وليد لحظة وصدفة وكلمة، مؤكدًا أن المبدع تعتمل الفكرة في ذهنه وإذا أراد قولبتها شتتها، لافتًا أنه قام بكتابة العديد من الأجناس الأدبية قصة أو سيناريو أو مقال ورواية مستندًا فيها إلى عنوان وفكرة واحدة.

وقال" تضمين الكتابة بأنواع مختلفة من الأجناس الأدبية يثري العمل ويسهم في تشكيله بصورة مغايرة، ويضيف لمخزون الكاتب الفني الشيء الكثير، فأنا قمت بتحويل نصوصي السردية إلى مسلسلات درامية إذاعية، وقمت بتحويل قصصي القصيرة إلى حوارات، الخبرات المكتسبة من تنوع ممارسة الكتابة في فروع الأدب المختلفة ينتج عنها تعلّم حرفية الحوار شكلًا ومضمونًا بما يتناسب مع شخصية الأديب، والاستفادة من تطوير سير الأحداث والانتقال من زمن إلى آخر وغيرها من الفوائد، لهذا هناك الكثير من المعارف التي يستفيد منها المؤلف في دمجه للعديد من الأجناس الأدبية في مشروعه الإبداعي وهذه ضرورة".

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء عرب يناقشون أثر تنوّع الأجناس الأدبية على هوية المبدع أدباء عرب يناقشون أثر تنوّع الأجناس الأدبية على هوية المبدع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib