عبد القادر الشاوي يوقّع مرابع السلوان
آخر تحديث GMT 15:35:09
المغرب اليوم -

عبد القادر الشاوي يوقّع "مرابع السلوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد القادر الشاوي يوقّع

توقيع كتاب
الرباط -المغرب اليوم

عنوَن الروائي والدبلوماسيّ المغربيّ عبد القادر الشاوي آخر رواياته بـ"مرابع السلوان"، وصدر هذا العمل حديثا عن منشورات المتوسّط.

يقول عبد القادر الشاوي في حديث مع هسبريس إنّ هذه الرواية تتضمّن "تجربة سارد اسمه الحبيب، على أكثر من مستوى"، أوّل المستويات "عمله في ميدان حقوق الإنسان بالمغرب، والتّناقضات الناتجة عن عمله، وأوضاعه الذاتية الخاصّة"؛ فهو "شخصٌ ناقم نسبيّا، ومندمج في الحياة الاجتماعيّة والحقوقيّة وفي العلاقات الناتجة عن هذا الاندماج".

والمستوى الثاني للرّواية، وفق كاتبها، هو "قرار السّارد السفر، بعد دعوة، إلى دولة الشيلي، بمناسبة الاحتفال بمرور أربعين سنة على قيام الديمقراطية، وزوال عهد ديكتاتورية بينوشيه، حاملا معه لوحة مصنوعة من النحاس للفنان المغربيّ المعروف المتوفّى فريد بلكاهية، وهي لوحة سبق لهذا الفنان أن رسمها في الرواية فقط بباريس سنة 1973 بُعَيد الانقلاب على الشرعية في ذلك الوقت، أي على الرئيس ألليندي، ومجيء العهد الديكتاتوريّ، وهي لوحة يظهر فيها وجه وعينان مفقّأتان".

أما المستوى الثالث، يضيف الشاوي، فهو "الوصول إلى الشيلي، وتسليمه اللوحة، وارتباطه ببعض الأفراد من أهل ذلك البلد، وسفره في أمريكا اللاتينية مع سيدة، سيكتشف بعد ذلك اهتمامها بالكتاب".

بعد هذا السفر، تحكي الرواية حَسبَ كاتبها، ما حدث عند عودة السارد إلى بلده المغرب "في الوقت الذي كان يتهيّأ فيه الإسلاميّون للمساهمَة في الحكم، أي بعد ما سمّي بالربيع العربيّ".

ويزيد عبد القادر الشاوي: "هذا هو الخيط الرابط، النضال في حقوق الإنسان، المساهمة في ذكرى عودة الديمقراطية إلى الشيلي، أسفار وعلاقة حبّ وعلاقات إنسانيّة عامّة"، ثم يوضّح أنّ "الجوّ العامّ الذي يطبع هذا السّرد، وهذا الخيط"، هو "نوع من التذمّر والانتقادِ الصريح أحيانا لأوضاع وحالات وسياسات، من بينها انتقاد لخطاب الحركة الإسلامويّة السائد بسبب وجودها في موقع السّلطة".

ويرى الروائي المغربي أنّ خصوصية هذا العمل تكمن في لغة كتابته، ثم يضيف: "تعمّدت أن أضيف إلى هذه الرواية مجموعة من الصّور، لأشخاص تحدّثتُ عنهم، ذوي هويات مختلفة، وتحضر فيها بيبليوغرافيا قصيرة باللغة الإسبانيّة، لإثبات ما اعتمدت عليه".

وتعليقا على سؤال لهسبريس حول ارتباط أحداث الرواية بحياة وتجربة كاتبها، يقول عبد القادر الشاوي: "يوجد ارتباط على مستوى المعرفة، لا على مستوى الذّات، فيمكن لأيّ شخص دون أن يذهب إلى الشيلي أن يبحث في الإنترنت ويتفقّه في الأمر ويكتب رواية حولها، ولكن صحيح أنّني أتحدّث من موقع معرفة، لكن هذه ليست حياتي الشخصية، فلم أكن يوما في جمعية حقوقية، وربما لوحة بلكاهية التي أتحدّث عنها لَم توجد في يوم من الأيام، بل احتملتُ فقط أن تكون موجودة على النحاس لاشتغال الفنّان على هذا المعدن، ولأنّ الشيلي بلد النّحاس".

ويجمل الروائي عبد القادر الشاوي قائلا في ختام تصريحه لهسبريس: "هذه الرواية ليسَت ملتصقة بتجربتي الشخصية، أبدا، لكنها مرتبطة بمعرفتي العامّة، بالمجال الحقوقي، بالشيلي، بالأسفار، والعلاقات الإنسانية".

قد يهمك ايضا
محمد الأشعري ينشر روايته الجديدة "ثلاث ليال" عن المركز الثقافي العربي
ظهرية شعرية للشاعر صالح محمد يونس في ثقافي صافيتا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر الشاوي يوقّع مرابع السلوان عبد القادر الشاوي يوقّع مرابع السلوان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib