فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها "إرضاع الكبير" و"ترقيع البكارة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها

الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
القاهرة - المغرب اليوم

خرج بعض رجال الدين الإسلامي أحيانا عن العرف المتّبع في المجتمع، وأصدروا فتاوى غريبة بعضها شاذ عن المجتمع المصري، حتى أصبحوا معروفين في الأوساط المختلفة بآرائهم التي تخرج عن السياق، ويعرض التقرير التالي أبرز تلك الفتاوى، والتي كان آخرها ما قاله الشيخ خالد الجندي إن الزواج العرفي الذي يتم هذه الأيام "زنا".

- يجوز للخطيب رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها

قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "LTC" خلال حديثها عن تجديد الخطاب الديني، "أهم حاجة في الزواج، مرحلة الاختيار، وتلك هي الخطبة، أي مقدمة عقد الزواج، وهي تعرّف تام بين الخطيبين".

وأضافت "توجد آراء في المذاهب الفقهية، أنه يشوف شعرها، وذراعيها، وساقيها، وهذا الرأي عند الحنابلة، وهو أنه يحق للخاطب رؤية ما تراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور قالوا وجهها ويديها بس ومنعوا اليدين، لكن أنا مع رأي الحنابلة، وأن يرى شعرها وساقيها وذراعيها، وسط أهلها ودون خلوة"، موضحة أن رؤيته لتلك الأجزاء هو ما يحببه في تلك الزيجة.

- الألعاب الجنسية حلال

وقالت صالح في ذات البرنامج في حلقة مختلفة، إن الأدوات الجنسية تساعد الزوجين على قوة المعاشرة، والاستمتاع بينهما، والهدف منها إثارة الزوجة إذا هي حلال، لأنها ستشبع الزوج مثلما ستشبع الزوجة.

- ترقيع غشاء البكارة حلال

واستضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، الدكتورة سعاد صالح، والتي قالت إن ترقيع غشاء البكارة حلال لأن الهدف منه هو الستر، وأضافت "في البداية كنت شايفة إن ده غش وتدليس، لكن قعدت مع شيوخ في الأزهر وأقنعوني أنه حلال عشان الستر، وجابولي دلائل"، ثم روت عن النبي (ًصلى الله عليه وسلم)، عندما اعترف له أحد الأشخاص بأنه زانٍ وفي كل مرة يحثه الرسول على عدم الاعتراف.

- الراقصة الشهيدة إذا سعت للرزق

ومن تلك الفتاوى ما قالة الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، خلال استضافته في برنامج تليفزيوني مع الشيخ خالد الجندي، "كل من مات من دينك بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد"، وأضاف، "في لحظة خروج الراقصة للعمل وماتت هي شهيدة، لأنها لم تمت وقت الرقص"، فيما عارضه الجندي في ذلك وقال: "لا يجوز إطلاق لفظ شهيد على إنسان إلا الله والرسول، بينما أي أحد آخر نقول عليه نحسبه شهيدا".

- النظرة لغير المحجبة ليست حراما

فتوى أخرى للشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قالها خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن المرأة المتبرجة، فقال إنها هي من أباحت النظر لجسدها بخلع الحجاب، "من حق المرأة أن تتحجب ومن حق المرأة ألا تنظر إليها إلا بأذنها وقد أسقطت هي حقها"، فهي من تخلت عن تلك الميزة، "سقطت حرمة النظر إليهن، وهنا النظر يكون عاديا"، ولكن يجب على الرجل ألا يفكر فيها "لا تتبعها بالفكر".

 إجازة إرضاع الكبير

لعل أغرب تلك الفتاوى ما قاله الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عن جواز إرضاع المرأة للكبير، زميلها في العمل، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع المصري آنذاك، حيث أكد أن الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، موضحا أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وبناء عليه يمكن للمرأة أن تخلع الحجاب في العمل أمام من أرضعته، على أن توثق هذا الإرضاع كتابة ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

اقرا ايضا :دار الإفتاء تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة

قد يهمك ايضا :سعاد صالح تؤكد أن مشاهد الرقص والعري غير مُباحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib