رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى المتاحف عن بعد
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى "المتاحف عن بعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى

المتاحف والعروض الفنية
الرباط - المغرب اليوم

قصدَ رقمنة الإبداعات الفنية المغربية والغنى الثقافي للمملكة لـ"تعود إلى الجمهور في المتاحف والعروض الفنية عن بعد"، جمعت اتفاقية شراكة المؤسّسة الوطنية للمتاحف ووزارة الثقافة والشّباب والرياضة والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.ويأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة في يونيو الماضي "إقامة شراكة وطيدة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف" في مجموعة من المجالات، من بينها "وضع الماسح الضوئي عالي الدقة المتوفر لدى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية رهن إشارة المؤسسة الوطنية للمتاحف، من أجل مساعدتها على تسريع رقمنة المجموعات الفنية المتوفرة لديها".

ويذكر بلاغ للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية أنّه "بمبادرة من عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشّباب والرياضة، وفي إطار الدينامية التي أطلقتها المكتبة الوطنية للمملكة المغربية طيلة فترة الحَجر الصّحّيّ، التي همّت وضع تصوّر عامّ لتحديث ورقمنة الخدمات، كرقمنة المخطوطات المغربية والكتب النّادرة والمجلّات والجرائد المغربية (...) وغيرها"، وقّع محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، اتفاقية شراكة مع مهدي قطبي، رئيس المؤسّسة الوطنيّة للمتاحِف، بحضور الوزير الوصيّ، والكاتب العامّ للوزارة، ومدير متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، ومدير مديرية الفنون بقطاع الثقافة، وبعض أطر المؤسَّسَتَين.

وهمّت هذه الاتفاقية، وفق بلاغ المكتبة الوطنية، "تسريع وتيرة رقمنة المجموعات الفنية التي أبدَعَها الفنّانون المغاربة"، وسيتمكّن بموجِبها "الفنّانون المغاربة من الاستفادة من معدّات المسح الضّوئي عالية الدّقّة".

كما يقول بلاغ مشترك لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والمؤسسة الوطنية للمتاحف إنّ الوزير عثمان الفردوس، ورئيس المؤسسة المهدي قطبي، قد ترأّسا، الأربعاء، حفل توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون، تعمّق الشراكة في ثلاثة مناحي، من بينها رقمنة الأعمال الفنية.

وتهمّ الاتفاقيات الموقعة، أيضا، التعاون من أجل عرض ومشاركة ما يقرب من مائة عمل فني لمبدعين مغاربة، من المجموعات غير المعروضة في قطاع الثقافة بالوزارة الوصية، في إطار تصوّر لتقريبها من "الجمهور الواسع في مختلف المعارض المبرمجَة بالمملكة، والعالَم".

ومن بين الاتفاقيات الموقّعة أيضا ما يهمّ المساهمة التّضامنيّة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، التي تصل إلى مليوني درهم، في برنامج لـ"اقتناء أعمال الفنانين المحترِفين المغاربة المقيمين بالبلاد، لإغناء مجموعة المؤسّسة الوطنية للمتاحف"، والإسهام في "تخفيف النتائج السّلبيّة للأزمة الرّاهنة" على الفنّانين.

كما وقّعت المؤسسة الوطنية للمتاحف، حَسَبَ البلاغ نفسه، شراكة مع محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تقصد الإسهام في رقمنة مجموعاتها، بوضع ماسح ضوئي عالي الدقة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في خدمَتِها.

ويقول مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إنّ هذه الاتفاقيات الموقّعة أتت بعد زيارة لوزير الثقافة والشباب والرياضة إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف"، مردفا: "تمّ فيها النقاش حول المجال الذي يمكننا فيه تعميق شراكتنا، واقترَحَ مجموعة من المجالات، معبّرا عن استعداده لمساعدتنا، ومرافقتنا في رقمنة إرث المتاحف عن طريق توفير المكتبة الوطنية ماسحا ضوئيا يمكن استعماله".ويضيف قطبي في تصريح : "الرقمنة مسألة أساسية في عصرنا"، مقدّما مثالا بما لاقته معارض المؤسسة المرقمنة سابقا، التي أتيح الولوج إليها خلال فترة الجائحة، من "نجاح في العالَم بأكمله، لا في المغرب فقط"، وهو ما تحدّثت عنه "الصّحف الأمريكية، واليونسكو".

ويزيد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف: "لهذا وقّعنا اتفاقية لتكوين موظَّفينا في استعمال هذا الماسح الضّوئي"، ثم استرسل معبِّرا عن بهجته بـ"لقاء وزير يمكن أن نتعاون معه يدا في يد من أجل نشر الثقافة في المغرب"، وهو "ما يحدث لأوّل مرة"، وفق تعبيره.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنّ المؤسسة الوطنية للمتاحف أسِّسَت سنة 2011، لـ"تثمين التراث المتحفي الوطني، عبر تقوية الحكامة المتحفية للبلد"؛ كما يشار إلى أنّ الوزير عثمان الفردوس خلف الوزير الحسن عبيابة على رأس وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بعدما رحل قبل شهرين بقرار ملكيّ في بداية أزمة جائحة "كورونا".

قد يهمك ايضا

لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة الباحثين

تعرف على قصة الرسامة الكفيفة التي وصفها وزير سعودي بـ"البطلة"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى المتاحف عن بعد رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى المتاحف عن بعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib