القاهرة - المغرب اليوم
نظم قصر ثقافة المنيا، ندوة حول أثر الفن التشكيلي في ارتقاء المجتمع، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على تنمية الذوق والحس الفنى لدى الرواد بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى.
تحدث في اللقاء الدكتور حسام مصطفى بكلية الفنون الجميلة قائلا: إن مصر بها مواهب متميزة ولكن ينقصها التمويل، مشددا على أهمية تشجيعهم خاصة بعد أن قدموا أعمالا اشاد بها الجميع، ومساعدتهم بعرضها في الميادين، وتمويلها إذا إحتاج العمل لذلك ليظهر بصورة وخامة جيدين، وأن خامات مشروعات التخرج تختلف عن خامات تماثيل الميادين، ويجب أن تكون قادرة على تحمل الظروف المناخية، لذا هي تعتبر مكلفة أكثر.
وأضاف أنه لا بد من تسليط الضوء على أعمال الشباب وتشجيعهم وترويج أعمالهم في جميع القنوات والسوشيال ميديا وأن هناك العديد من المواهب الشابة تحتاج لذلك، ويجب أن يدرك الفنان رسالة الفن التشكيلي على المجتمع الذي يعيش فيه، والقيم الجمالية والإبداعية التى تؤثر على المجتمع لكن نرتقي بالذوق الفني لدى الأجيال الشابة ومدى الحرية التى يتمتع بها أى مجتمع معاصر، ولذا تقاس المجتمعات بإنتاج فنونها التشكيلية، الأدبية، الموسيقية، السينمائية، الرياضية.
يواصل بيت ثقافة مطاي لليوم الثانى على التوالى ورشة فنون تشكيلية بعنوان "المناظر الطبيعية" وذلك بمدرسة الإعدادية بنات، وقامت بتدريب الطالبات الفنانة هبه أحمد حسن وتم اكتشاف العديد من المواهب المتميزة.
نفذ بيت ثقافة ديرمواس ورشة رسوم جدارية بمدرسة الاتحاد الإعدادية مع المدربة وردة عبد العليم شيمى، وهي تعبير من الطلاب عن أحداث ديرمواس عام ١٩١٩ وتصديهم لقطار المحتل الإنجليزي ومقتل قائدهم بوب ومكان هذه الأحداث على محطة قطار ديرمواس والذى أصبح عيدا قوميا لمحافظة المنيا ونحتفل به يوم ١٨ مارس من كل عام.
وقد يهمك ايضا:
بيْع 3 رسائل حُبّ نادرة في مزاد علني مقابل 513 ألف يورو
اكتشاف مطعم أسفل مدينة بومبي الأثرية خُصِّص لـ"الوجبات السريعة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر