مذكرات حميدو تعتبر سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة
آخر تحديث GMT 10:48:49
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

مذكرات حميدو تعتبر سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مذكرات حميدو تعتبر سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة

الرباط _المغرب اليوم

تغوص في سرديات موغلة في التاريخ والأسطورة، تعود إلى زمن السيبة وانحراف السلطة، ومواجهة قبائل “جبالة” للمحتل، ثم تعرج على إضراب 1990 وزيارة الملك الراحل الحسن الثاني إلى جبل ودكة وهو ولي للعهد آنذاك؛ هي راوية اختار لها الكاتب أحمد المودن عنوان “مذكرات احميدو”.

ومذكرات احميدو” سيرة روائية تتكون من 300 صفحة من القطع المتوسط، تحكي قصة طفل ولد بمدشر من مداشر جبل ودكة، وهنا يتحدث الكاتب أحمد المودن عن كل التفاصيل الدقيقة للطفولة الشقية للبطل، ثم ينتقل لذكر تفاصيل التحاقه بمدرسة المدشر التي قضى بها خمس سنوات.

بعد سنوات الدراسة، انتقل بعدها إلى غفساي التي سيخصص لها الكاتب حيزا كبيرا بالرواية، وبعدها ينتقل البطل الذي اختار له الكاتب اسم “احميدو” إلى فاس من أجل متابعة دراسته الجامعية، لتتكون لدى الأخير فكرة النبش في تاريخ وتراث منطقته

الرواية الصادرة حديثا تتحدث عن كل صغيرة كبيرة، بل وتلمح إلى بعض الطابوهات دون الغوص فيها، كما يقول صاحب المشروع الأدبي، “تحدثت عن عادات جزء من منطقة جبالة في الأعراس والحرث والحصاد وكل الطقوس المرتبطة بالأعياد والمواسم”.

وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى ما هو أهم، وهو النبش في تاريخ منطقة منسية بشمال المغرب محاولا وضع تأريخ بسيط لها معتمدا على تخصصه الأكاديمي، وقد تحدث البطل مثلا عن معركة البيبان وعملية باب مراكلو، وزيارة الحسن الثاني إلى جبل ودكة وهو ولي للعهد، كما توسع في الحديث عن مرحلة السيبة ببني زروال خلال نهاية القرن 18، وعن إضراب 1990 بفاس.

لماذا أثارت “مذكرات احميدو” كل هذا الجدل؟ يرد المودن في تصريح لهسبريس قائلا: “الجواب بكل بساطة هو أن أغلب المنتقدين لم يقرؤوا السيرة الروائية، بل اكتفوا بصور لصفحتين يتم تداولهما على وسائل التواصل الاجتماعي”.

لكن، كيف كانت البداية ولماذا هذه الحملة على الرواية وكاتبها؟ يجيب الكاتب: “قبل أسبوع، اقتنى مني أحد أصدقائي الافتراضيين ثلاث نسخ عن طريق أحد معارفه لأنه يتواجد بالخارج… لكنه عاد قبل يومين ليشتكي من أن صهره أخبره بأن الرواية تتضمن فقرات لا تتوافق وطبيعة الإنسان الجبلي المحافظة… فتقبلت رأيه وحاولت إقناعه بأن ما ورد بتلك الفقرة هو مجرد سرد لتصرفات أطفال لم يبلغوا الحلم بعد ولا علاقة لهم بأي انتماء”.

وأضاف الكاتب: “صديقي هذا بالغ في التهجم عليّ مستعينا ببعض تسجيلات أصدقائه وكذا صورة للصورتين من الرواية… هنا قمت بحظره. بعدها انطلقت الحملة حيث تم تكوين مجموعة على واتساب وتمت مشاركة الصفحتين على أوسع نطاق”.

وقال: “أنا مقتنع تماما بمحتوى كتابي وحتى بالنسبة للعنوان الفرعي، فالسيرة الروائية تتحدث في جزء كبير منها عن تراث وتاريخ جزء من منطقة جبالة، وكلمة جزء تعفي ما تبقى من منطقة جبالة من كل تبعات محتوى الكتاب طبعا… وعلى من يريد أن يعرف أي جزء أقصده بكتابي أن يقرأه… وهذا بيت القصيد”.

وختم قائلا: “كما أن عبارة سيرة روائية كافية بأن تدل على أن أغلب ما يحتويه الكتاب هو جزء من حياة الكاتب، ولو أن طبيعة القارئ الجبلي فرضت على الكاتب الاستعانة بخياله لتغيير أسماء الشخصيات والأحداث أحيانا لإيصال أفكاره وقناعاته

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

استئناف الأنشطة الثقافية والفنية بعد توقف مطول في المغرب
وزير الخارجية السعودي وممثل تحالف الحضارات يناقشان تعزيز الشراكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات حميدو تعتبر سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة مذكرات حميدو تعتبر سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib