«جريمة العروس الهندية» رواية نرويجية تمزج التشويق بالغموض
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

«جريمة العروس الهندية» رواية نرويجية تمزج التشويق بالغموض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «جريمة العروس الهندية» رواية نرويجية تمزج التشويق بالغموض

رواية «جريمة العروس الهندية»
القاهرة - المغرب اليوم

حازت رواية «جريمة العروس الهندية» على جائزة «لوس أنجلوس تايمز» لـ«التشويق والغموض»، وهي تروي قصة رجل نرويجي يريد الزواج؛ فقرر أن تكون عروسته هندية. سافر إلى الهند بحثاً عنها، وهناك وجد فتاة أحلامه وتزوجها. عاد أولاً إلى وطنه على أن تلحق به، لكنها لم تصل؛ فيوم وصولها يحدث أمر طارئ يمنعه من الذهاب لاستقبالها في المطار. وبعد البحث عنها يكتشفون جثتها في الغابة؛ فماذا حدث لها؟ ولماذا هي؟ هل هي جريمة عنصرية؟ أم أن هناك أسباباً أخرى؟

تلك هي الحبكة التي تديرها الكاتبة النرويجية كارين فوسم، في روايتها التي ترجمتها هند عادل، وصدرت مؤخراً عن دار «العربي» بالقاهرة، حيث تأخذ القارئ في رحلة بحث عن القاتل داخل قرية نرويجية صغيرة.والمؤلفة من مواليد 1954. بدأت نشاطها الأدبي كشاعرة عام 1974، لكنها تحولت في التسعينات إلى فن الرواية، وتحديداً الجريمة والغموض. وهي تُعرف بـ«ملكة الجريمة النرويجية»، حيث تُعدّ أشهر مَن كتب في أدب الجريمة بالنرويج، وأكثرهم استمرارية. كانت سلسلة الجريمة التي استهلت بها تجربتها الإبداعية هي سلسلة المحقق كونراد سيير، التي تُرجمت إلى أكثر من 25 لغة، ونالت العديد من الجوائز. وحازت ثاني رواياتها «لا تنظر إلى الوراء»، على جائزة «ريفرتون» لأفضل رواية جريمة عام 2000، كما تحولت إلى فيلم سينمائي.

ينتمي «المحقق سيير» في الرواية إلى الطراز القديم، يتمتع بمهارات خاصة لكن عيبه الوحيد هو السجائر التي يدخنها طوال الليل، وهو يفكر في القضية التي أمامه. لا شيء يشغل عقله عنها، لا يتهاون في سعيه نحو الحقيقة، وسلاحه ليس مسدسه، ولكن إيمانه القوي بالعدالة والتعاطف العميق مع الضحية والرغبة في معرفة كيف يفكر العقل الإجرامي.وإضافة للتشويق، تطرح تلك السلسلة العديد من الأزمات الاجتماعية، كما تلعب فيها الطبيعة بالبلاد دوراً حاسماً؛ فمعظم الجرائم تقع داخل قرى صغيرة تحيط بها الجبال والغابات.
من أجواء الرواية نقرأ:

«بدأت القصة برحلة (جوندر يومان)، فقد سار إلى الهند ليبحث عن زوجة. لم يقل هذا للناس عندما سألوه عن سبب سفره، بل لا يكاد يعترف لنفسه بهذا. عندما سأله أصدقاؤه قال إنه يريد أن يرى العالم. يا للإسراف والتبذير! إنه يبخل على نفسه. وتقريباً لا يخرج ولا يقبل دعوات إلى حفلات الكريسماس أبداً، بل يشغل نفسه في المنزل أو الحديقة أو السيارة. يعرف الجميع أنه لم يرتبط بامرأة قط. لم يزعج جوندر نفسه بالإشاعات التي دارت حوله. إنه رجل ذو عزيمة يحقق هدفه بهدوء وبطء؛ فلديه دائماً متسع من الوقت. عندما كان في الحادية والخمسين كان يجلس في المساء يتصفح كتاباً هدية من أخته الصغرى اسمه (شعوب العالم).

إنه لا يذهب إلى أي مكان سوى عمله. إنه عمل بسيط ومستقر لبيع الماكينات الزراعية. أرادت أخته أن تجعله يرى على الأقل صوراً من العالم الواسع. قرأ جوندر الكتاب وتصفح الصور. أكثر ما لفت انتباهه هو الهند، فيها نساء جميلات بنقطة حمراء على جبهاهن وعيون كحيلة وابتسامة رائعة. نظرت إليه إحداهن من الكتاب فشرد في أحلام جميلة. لا أحد يحلم مثل جوندر. أغلق عينيه وسرح بعيداً إليها. كانت خفيفة كالريشة بثوبها الأحمر وعينيها العميقتين الداكنتين مثل زجاج أسود، وشعرها المغطى بوشاح مزين بأطراف ذهبية. ظل يحدق في الصورة لشهور، حتى أدرك أنه يريد زوجة هندية؛ ليس لأنها امرأة خاضعة ومضحية، بل إنه يريد امرأة يستطيع أن يحبها ويقدرها، فنساء النرويج لا يردن لأحد أن يحبهن بصراحة! إنه لم يفهمهن أبداً ولم يفهم يوماً ماذا يردن».

قد يهمك ايضاً

صدور الرواية الجديدة "سر حجر اللازورد" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

ولاية تينيسي الأميركية تمنع تدريس رواية عن المحارق النازية "الهولوكوست" في مدارسها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«جريمة العروس الهندية» رواية نرويجية تمزج التشويق بالغموض «جريمة العروس الهندية» رواية نرويجية تمزج التشويق بالغموض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib