المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب
آخر تحديث GMT 22:13:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب

المسرح الأمازيغي
الرباط - المغرب اليوم

تكاد الآراء تجمع على أن المسرح الأمازيغي في المغرب قد قطع مسارًا حافلاً بالإنجازات، وحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية بالرغم من أن عمره، في العصر الحديث، لم يتجاوز بعد ثلاث عقود كاملة، واستطاع بذلك أن يخلق لنفسه فسحة مضيئة في سياق الفن المسرحي المغربي المعاصر، وأن يحقق ذاته ويؤكد حضوره.

إلا أن الاهتمام بالجانب التوثيقي لمسار هذا المسرح ولإنجازاته ومبدعيه ظل مهملاً وغير معتنى به بالشكل اللائق لتعزيز البحث في حقيقة جذوره ونشأته، وفي تطوره ونموه، وفي مكتسباته وتعثراته، ولرسم  صورة واضحة وشاملة حول حركيته وديناميته، بالرغم من أن  العديد من الوسائل في العصر الحديث أصبحت متوفرة وفي المتناول، كالتسجيل البصري والسمعي على مختلف الحوامل الإلكترونية وإنشاء المواقع على الإنترنت لأجل الاهتمام بالتتبع والتوثيق وجمع المعطيات.

فكل الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بهذا المسرح لم تبادر بشكل فعال من أجل إنشاء مركز خاص أو عام على حد سواء يعني برصد الأنشطة المسرحية وتوثيقها وجمع الأرشيف المرتبط بها بهدف خلق "خزانة" أو "ذاكرة" تكون مرجعًا للباحثين والمهتمين والمتتبعين، وتوفر المادة العملية وتعمل على نشر الثقافة الفنية على نطاق الجمهور الواسع، ولذلك فإنه من الصعب جدًا أن يتم تتبع مسار هذه الحركة المسرحية وكتابة تاريخه كتابة سليمة في غياب الدعامات الأساسية لذلك، والمتمثلة في الوثائق والمصادر المحكمة والصادقة، ويصعب كذلك رسم الخطوات المستقبلية لها نحو الارتقاء والتطور.

وعطفًا على ما سبق يمكن طرح مجموعة من التساؤلات يمكن إيجازها في الآتي:
ـ ما هي العوائق والصعوبات التي تعترض عملية التوثيق للمسرح الأمازيغي على المستوى الفردي والجماعي معًا؟ وكيف يمكن تجاوز هذه الصعوبات؟
ـ ما هي الخطوات التي يجب أن يتقدم بها المهتمون والباحثون لأجل تحقيق التوثيق المنشود؟ وما هي أسسه وفعالياته؟
ـ ما هي الوسائل والطرق الناجعة والممكنة راهنًا لأجل إنشاء "مركز" أو "ذاكرة" تجمع أرشيف هذا المسرح؟
ـ ما هي أهم المبادرات التي تمت في هذا المجال؟ وكيف يمكن تقييمها؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية
المغرب اليوم - محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib