كتاب جديد يسعى إلى فهم الشباب المغربي في سبيل عقد اجتماعي جديد
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كتاب جديد يسعى إلى فهم الشباب المغربي في سبيل "عقد اجتماعي جديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يسعى إلى فهم الشباب المغربي في سبيل

كتاب جماعي جديد
الرباط - المغرب اليوم

في سبيل فهم الشباب المغربي، في تعدده، والسعي إلى استيعاب ظروفه وقضاياه وطموحاته وآماله وتظلماته، من أجل وضع سياسات تمكنه من الاستقلال، وتمكن من استثمار قدراته في التنمية، صدر عن مركز أبحاث مؤسسة “HEM” كتاب جماعي جديد أشرف عليه الباحثان زكريا قادري وفاضمة آيت موس.وعنون هذا المؤلف الجديد، المنشور باللغة الفرنسية، بـ”شباب المغرب – فهم الديناميات من أجل عقد اجتماعي جديد”، أو “Les jeunes du maroc: Comprendre les dynamiques pour un nouveau contrat social”.ومن بين المساهمين في هذا الكتاب، ذي الصفحات التي تقرُب الأربعمائة، إدريس كسيكس، فاضمة آيت موس، خوسي سانشيز غارثيا، باولو غاندولفي، عبد الحق كمال، أوليفيي دو، زكريا قاديري، يونس بكار، ياسمينة القادري، هند فتوحي، محمد مهدي، خديجة زاهي، وبشير زناكي.وتهتم الأبحاث التي يتضمنها هذا المنشور الجماعي الجديد بالمشاركة السياسية للشباب، وقيمه، وبفئات الشباب، سواء الحاصلة على شواهد تعليمية أو العاطلة، والشابات، وشباب القرى؛ وتعتمد بعض أعماله مقاربة وصفية كمية عامة حول نمط عيش الشباب وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، وتمثيله، وممارساته الاستهلاكية، وثقافاته الشبابية، وحول ممارساته، وتطلعاته، وروابطه مع المؤسسات، الاجتماعية والسياسية وغيرها، وتصوراته حولها.

وتطمح هذه الأبحاث إلى تسليط الضوء على “إمكانات” الشباب التي يجب أن “تجمع مختلف الفاعلين حول عقد اجتماعي”، مع هذه الفئة بالمغرب.وفي المنشور نفسه، نبه بشير زناكي إلى أن تنميط الشباب، ووضعهم في كفة واحدة، لا يقود إلا إلى “الإقصاء، منذ البدء، للأكثر هشاشة بينهم”، وانطلق مما يثبته الكتاب حول كون “الشباب ليس واحدا؛ فمنهم النساء والرجال، المدينيون والقرويون، المقاولون، الناشطون، المتعلمون، الطلبة، الحاصلون على شواهد وغير الحاصلين عليها، القادة، العمال، والموجودون خارج نطاق التعليم والعمالة والتدريب…”.ويقترح الكتاب نقاشا بين مختلف إسهامات الباحثين “يمكن من إدماج الشباب في قلب الممارسات والآمال”، بالتوجه إليه بـ”اختلافاته، واختلافات السياقات التي يتطور فيها”، علما أن “الشباب اليوم في قلب التحولات المجتمعية، ما يستوجب اهتماما سياسيا ومؤسساتيا بالغ الأهمية به”.هؤلاء الشباب، يزيد الكتاب، منذ عقود وهم “أدوات” للسياسات العمومية، والخطابات السياسية، والتوقعات حول دورهم الأساسي في التنمية الاقتصادية،

لكن المؤسسات والبرامج والمبادرات التي وجهت إليهم، بهدف قالت إنه ‘إدماجهم’ اجتماعيا واقتصاديا، لم تمد لهم اليد حتى توزن بشكل صحيح هذه القرارات التي تستهدفهم”.وسجل الكتاب أن “هذه الفئة صعبة المنال اجتماعيا، والمصابة بملل (أو عزوف) سياسي، رغم كل الاهتمام السياسي بها، إلا أن الدراسات حولها تبقى ضعيفة إلى حد ما، سواء في ما يتعلق بمعيشها، وممارساتها، وتصوراتها، أو خاصة تظلماتها وتطلعاتها”.وذكر الكتاب في خاتمته أن المغرب يعرف “فقرا مقلقا” في بيبليوغرافياه المحلية حول أسئلة الشباب المغربي، موضحا أن “مؤلفا يتيما” يعالج موضوع الشباب بشكل مباشر كتبه في نهاية ستينيات القرن الماضي الاقتصادي محمد الحبابي، وتزامن مع عمل آخر لعالمَي الاجتماعي بول باسكون والمكي بنطاهر حول الشباب القروي، مع إسهامات قليلة أخرى قبل الألفية الثالثة، اهتمت بالموضوع في إطار مواضيع أعم، مثل التعليم والتكوين، والشغل، ثم الهجرة والصحة والتطرف الديني وغيرها من المواضيع في وقت لاحق.

ويتطرق الكتاب إلى “العقد الاجتماعي الجديد مع الشباب” المأمول في المغرب، من خلال أربعة مداخل أساسية، أولها: الفرص الموفرة للشباب من حيث التعليم والشغل والمقاولات، بفهم العوامل التي تحسم قصور العرض وطلب الكفاءات في سوق العمل، وانتظارات الشباب في هذا المجال، خاصة الشابات، وشباب القرى، مع ما يحركها.وثاني المداخل: إدماج الشباب، بين التعبئة والمشاركة الاجتماعية والسياسية، من خلال تحليل سيرورات التعبئة، والتنظيم الاجتماعي، والمشاركة السياسية واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء السياق التاريخي والظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.وثالث المداخل يبحث الثقافة الشبابية، والقيم، والتمثيلية، والتفاعل، في سبيل فهم الممارسات الثقافية للشباب باعتبار وضعياتهم الاجتماعية، وتطور قيمهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض ومع الأجيال الأخرى.أما المدخل الرابع في هذا المؤلف الجماعي الجديد، المتوفرَةِ صيغتُه الرقمية مجانا، فيتتبع “الأسئلة الشاملة” لمجموعة من القطاعات، في علاقة بالمساواة في النوع، وسؤال التمكين، والهجرة، مع المقارنة بشباب بلدان أخرى من المنطقة، والمتوسط، والبحث في علاقات السياسات العمومية والتعاون الدولي المرتبط بموضوع الشباب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح

الأكاديمي محمد المرجان يوقع كتاب "مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يسعى إلى فهم الشباب المغربي في سبيل عقد اجتماعي جديد كتاب جديد يسعى إلى فهم الشباب المغربي في سبيل عقد اجتماعي جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib