أبوظبي ـ وام
أدى اكثر من 55 ألف مصل صلاتي التراويح والتهجد في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ليلة 27 رمضان، وذلك تحرياً لليلة القدر، حيث امتلأت قاعات الجامع وساحاته الخارجية بالمصلين.
وكانت اللجان المنظمة في مركز جامع الشيخ زايد الكبير كثفت جهودها لتوفير التسهيلات للمصلين في هذه الليلة، حيث تمت زيادة أعداد المشرفين من موظفي المركز والمتطوعين من وزارة شؤون الرئاسة ومن هيئة الهلال الأحمر وفريق "أبشر الإمارات" للتطوع.
كما تم فرش ساحات وأروقة الجامع الخارجية بسجادات للصلاة مستوحى تصميمها من السجادة الكبيرة في القاعة الرئيسة للصلاة، علاوةً على توفير أعداد كبيرة من أجهزة التكييف الخارجية، وبرادات مياه الشرب، تم توزيعها في ساحات وأروقة الجامع.
وامتلأت مواقف الجامع كافة بالإضافة إلى المواقف الإضافية التي تم تجهيزها للسيارات في المناطق المحيطة بمبنى الجامع لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين.
ووفر المركز بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي عدداً من الحافلات لنقل المصلين من مدينة زايد الرياضية والمواقف المقابلة لمنطقة نصب الشهداء إلى الجامع، كما قامت عدد من السيارات الكهربائية "Club Car" بنقل المصلين من مواقف الجامع إلى قاعات الصلاة.
وواصلت فرق العمل في مركز جامع الشيخ زايد الكبير عملها إلى ما بعد صلاة الفجر، حيث وزعت إدارة المركز بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة نحو 5 آلاف وجبة سحور على المصلين الذين مكثوا في الجامع لأداء صلاة الفجر، كما قدمت فرق العمل هذه المساعدة إلى المصلين من خلال إرشادهم إلى مركباتهم في المواقف، وضمان مغادرتهم بكل سهولة ويسر.
كما وفر المركز نحو ألفي مقعد طبي تم تخصيصها لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة تم استخدامها لأداء الصلوات في الجامع ووفرت إدارة الجامع مقاعد متحركة لتسهيل عملية التنقل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل ساحات وأروقة الجامع وقاعات الصلاة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر