الشارقة للكتاب يناقش الكتابة الساخرة مع أحمد العرفج
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"الشارقة للكتاب" يناقش الكتابة الساخرة مع أحمد العرفج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ندوة فن الكتابة الساخرة للملحقية الثقافية السعودية
الشارقة ـ نور الحلو

ناقش معرض "الشارقة الدولي للكتاب" في نسخته الثالثة والثلاثين في قاعة الفكر، اليوم الجمعة، فن الكتابة الساخرة، من خلال ندوة حملت عنوان "تجربتي في الكتابة"، للكاتب السعودي الساخر الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج، بمشاركة الإعلامي مفرح الشقيقي الذي علق على كتابات العرفج، وأدار الندوة الإعلامية دارين خليفة.

وذكر الكاتب العرفج: "أنا لست كاتبًا ساخرًا، بل أجد نفسي من خلال ما أكتبه، وهذه طبيعتي، أنتقد كل شيء، حيث أبدأ بنفسي، وانطلق نحو نقد وجلد الآخرين، أنا أتهم نفسي قبل أن يتهمني الآخرون، وبالتالي لا أرد على من يتهمني، لأنه لن يبلغ مني أكثر مما أصيبه من نفسي".
وأضاف العرفج أنه يصنف نفسه "عامل المعرفة"، وأنه كاتب محترف، بمعنى أنه يكتب لمن يدفع له، ويميل إلى من يدفع أكثر، ولا يخجل من ذلك، فهو لديه طاقة تستحق أن يحصل من خلال التعبير عنها وتفجيرها أن يُدفع له، وعندما تنضب لن يجد من يدفع له.
وأوضح الكاتب العرفج أنه يكتب في صحيفتين سعودتين، "وكل منهما تدفع لي، لا مشكلة عندي، فأنا لا أكتب إلا لمن يدفع لي، وشبه نفسه كصهريج الماء عندما يتم فتحه حيث لا يبخل حينها بتوزيع الماء هنا وهناك، ولكن عندما ينفذ الماء لن تجد من يملأ الصهريج إلا من خلال الدفع". 
وتابع العرفج أنه "يتلقى النقد من البعض خصوصًا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصل إلى مستوى الشتائم، لكنه لا يرد عليهم، بل يعمد إلى إعادة تغريداتهم، ما يؤشر على قبوله النقد، فإعادته لتلك الشتائم تعتبر من وجهة نظره، شكلًا من أشكال قبول النقد، وتفعيل لقاعدة "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، ثم أن من يشتمني هو في النهاية يمدحني بطريقة غير مباشرة، لأنني ساكن في وجدانه ومستولي على مشاعره من غير سلاح".
واعتبره الإعلامي مفرح الشقيقي أنه كاتب ساخر بل ساخر جدًا، يبدأ السخرية بنفسه، وبالتالي يغلق الباب أمام كل من يحاول انتقاده، فهو يسخر من شكله ومن "كرشه" ومن تصرفاته وسلوكه، فهل يبقى شيء عرضة للنقد أو الهجوم من قبل الآخرين عليه. 
وكشف الشقيقي أن للكاتب الساخر العرفج بصمة خاصة في السخرية، كما أنه يكتب بلا سقف أحيانًا كثيرة، وفي أحيان أخرى ينخفض السقف ليقترب من السطح، وهو يكتب قناعاته بكل بساطة وبكل عفوية، وينحو نحو السجع في عناوينه من دون افتعال أو ابتذال، كما هو الحال في عنوان كتابه "المختصر من سيرة المهدي المنتظر"، و "المهمل من ذكريات التمبل"، وغيرهما. 
ووصفه الإعلامي الشقيقي بأنه شجاعًا في كتاباته إلى حد مخيف، ليس لديه أي مشكلة في تناول أي وزارة أو زير، وعلاقاته بكثير من الوزراء جيدة وحسنة، لكنه لا يوفر أحدًا منهم، فكل واحد منهم يمكن أن يقع تحت سيف كتاباته ونقده. 
وأوضح الشقيقي أن ليس كل ما يكتبه العرفج جميل، فلديه بالتأكيد أخطاء وإشكالات لكن كل ذلك لا ينتقص من إخلاصه للمعرفة والقلم والكتابة، فهو متفرغ للكتابة تمامًا، وأكثر ما أخشاه أن يُستنزف كتابيًا، وينضب.  
وبعد أن انتهت الندوة تحرّك فريق الندوة وجمهورها إلى مقر الجناح السعودي المشارك في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، والذي تنظمه في كل عام الملحقية الثقافية السعودية، ليتم توقيع كتاب الدكتور العرفج في مقر الجناح الذي شهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور للحصول على نسخة من هذا الكتاب الساخر، كما جرى نقاش من جديد حول كتابات العرفج والكتابة الساخرة عمومًا. 
يُذكر أن الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج عامل معرفة وكاتب سعودي ساخر، من مواليد عام 1967 في مدينة بريدة. حصل على شهادة المرحلة الإبتدائية من المدينة المنورة، والمتوسطة من المعهد العلمي في جدة والرس، والثانوية في عنيزة والدمام من المعهد العلمي. وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية عام 1410هـ. وحصل على درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة برمنجهام في بريطانيا والتي شملت دراسة المقالات التي كتبت حول تفجيرات أميركا من حيث مواقف الكتاب واتجاهاتهم ومصادر معلوماتهم وجنسياتهم وأجناسهم وأهدافهم من كتابة هذا المقال أو ذاك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب يناقش الكتابة الساخرة مع أحمد العرفج الشارقة للكتاب يناقش الكتابة الساخرة مع أحمد العرفج



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib