لندن ـ أ.ش.أ
قال وزير الثقافة البريطاني الجديد ساجد جافيد إن حكومة بلاده لن تلعب أي دور آخر في قضية انشاء هيئة مستقلة لمراقبة الصحافة .. مؤكدا أن الصحافة البريطانية هي الأفضل في العالم.
ونقلت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية عن أول وزير مسلم ذكر في الحكومة البريطانية "إنه قرار الصحافة" ما اذا كانوا سيوافقون على أن يخضعوا لقواعد ميثاق ملكي مثير للجدل وافقت عليه الأحزاب الثلاثة الرئيسية بعد تقرير لجنة ليفيسون.
وأكد جافيد أن حزب المحافظين ليس مهتما باعادة فتح نقاش بشأن تشريع تنظيم الصحافة، رغم رفض الصحافة البريطانية الموافقة على الميثاق بسبب المخاوف من التدخلات السياسية.
ومن المحتمل أن تسبب تعليقاته غضب بعض المسؤولين الذين اتهموا الناشرين بتجاهل دعوات اللورد ليفيسون بتشديد الاجراءات والقواعد الصحفية بعد فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية.
وقال القاضي براين ليفيسون في تقريره "ما هو مقترح هنا هو تنظيم مستقل للصحافة تنظمه الصحافة لكنه موضوع في اطار قانوني للتأكد من تحقيق المستويات المطلوبة من الاستقلال والفاعلية". ووجه التقرير انتقادات قاسية للصحف المتهمة باتباع سلوك "مشين" لعقود.
وقال جافيد "بشأن دور الوزارة. . . لقد تم إنجاز العمل، من الآن انه قرار الصحافة بشأن ماذا يريدون القيام به بعد ذلك. أنا لا أرى أي دور آخر للحكومة في هذا الأمر".
وتابع "رغم أن كل صناعة لديها (تفاحها السيء)، أعتقد أن صحافتنا هي الأفضل في العالم. انها لا تعرف الخوف دون محاباة".
وقال "استفادت بلادنا بشكل كبير على مر العصور من وجود صحافة حيوية لا تخاف."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر