عمرو منير يصرح  لجان تدوين تاريخ حرب أكتوبر تؤدي مهمتها
آخر تحديث GMT 13:18:46
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

عمرو منير يصرح لجان تدوين تاريخ حرب أكتوبر تؤدي مهمتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو منير يصرح  لجان تدوين تاريخ حرب أكتوبر تؤدي مهمتها

د.عمرو عبد العزيز منير
القاهرة ـ أ ش أ

أكد د.عمرو عبد العزيز منير، أستاذ التاريخ بجامعة الزقازيق أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في التأريخ لحرب أكتوبر بشكل إيجابي، في مقابل القصور الذي شهدته لجان تدوين تاريخ الحرب "التي اشعر أحيانا أنها تؤدى مهمتها دون حماس".
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه يمكن الاستدلال على ذلك من خلال البطولات الجديدة التي نعرف عنها كل عام بعد أن توقف ما كنا نعرفه عند بطولات بعينها ظلت تحتل المكانة المتقدمة لأعوام قليلة مضت.
واستطرد قائلا: شخصيا حالفني الحظ للدخول إلى أحد هذه المواقع من بينها موقع المؤرخ، وموقع آخر يسمى مجموعة مؤرخي حرب 73 واستطعت من خلال هذين الموقعين التعرف على قصص البطولات المجيدة كما يرويها من عاصروها بلا رقابة أو حذف أو تضييق للمساحة لاعتبارات النشر.
وأعرب عن اعتقاده بأنه قد آن الأوان لنشر موسوعة عن حرب أكتوبر ولو بشكل الكتروني تضم كل ما نشر عن الحرب من مذكرات للقادة العسكريين مصريين وإسرائيليين، وما نشر في الصحف وما تمت إذاعته وتصويره من لقاءات وحوارات وتغطية إعلامية أيامها، وليس فقط العناوين المشهورة، لكى نسجل للأجيال الجديدة هذه الحرب المجيدة التي تمثل انتصار الإرادة العربية التي اعتمدت على حسن الإعداد والتخطيط بلا ضجيج أو صخب، فالذي يعمل لا يصخب كثيرا.
وأوضح أنه آن الآوان كذلك لتشجيع اتجاه تسجيل الرؤية الشعبية لحرب أكتوبر وصدى هذه الحرب المجيدة في الآداب الشعبية والروايات الشفهية بين المواطنين ورؤية الأبناء والأحفاد لهذه الحرب وأرشفة المأثورات الشعبية التي نسجت حول الحرب ورؤية الناس لها أمس واليوم.
وشدد على ضرورة أن نقدم لأبنائنا نماذج متعددة من القدوة متمثلة في حياة جنودنا وشهدائنا، ولا يقتصر الجهد على القادة والضباط فقط بل يمتد الجهد لنروي حكاياتهم الإنسانية التي عاشوها قبل وبعد المعركة حتى لا نوجه لأبنائنا الاتهام بأن القدوة في عيونهم تتمثل فقط في مشاهير كرة القدم والسينما ومطربي الأغاني الشبابية.
ودعا في هذا الصدد إلى تسليط الأضواء على الصناع الحقيقيين لنصر أكتوبر "الجندي المصري"، وما كان ذلك إلا لأدائه البطولي وشجاعته في تلك الحرب وإنجازه الذي لم يسبقه إليه أي جندي في العالم، فنصنع منه القدوة في عيون الشباب، لأنه من العيب أن يدرك العالم بمؤسساته العسكرية والدولية قيمة ما حققه الجنود المصريون بأقل الإمكانيات وأبسط الأفكار ثم نقابلهم بكلمات فاترة أو عدم تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية لهم بعد عطائهم مثلما حدث مع صائد الدبابات محمد عبد العاطي عند إصابته بدوالي المريء، وكانت بداية مرض الوفاة، وكان يحتاج للحقن لأنه كان ينزف بصورة مستمرة، واستمرت رحلة علاجه بمستشفى جامعة الزقازيق لمدة أسبوعين، واستسلم الرجل الذي هزم جبروت الأعداء للقضاء، وصعدت روحه إلى بارئها في العاشر من ديسمبر 2001م لتحتفل إسرائيل في عام 2002م برحيل الكابوس الذي زلزل الأرض من تحت أقدامها!
وقال: صحيح أن أبطالنا لا ينتظرون اهتماما إعلاميا بهم ولا يسعون بعد هذه السنوات إليه ولكن تكريمهم وتقديرهم ودراسة وتدريس بطولاتهم ليس من أجلهم، فلن نضيف إليهم أكثر مما حققوه، ولكن نكرمهم وندرس حياتهم ونؤرخ لها من كل جوانبها من أجل أن نقدم لشبابنا صورة جديدة للقدوة، فالقدوة أصبحت صناعة تسعى الأمم إلى تحقيقها لتقدم لأبنائها صورة يتعلمون منها أن كل نجاح هو قدوة.
وتساءل: هل وضعت وزارتا التعليم والتعليم العالي في اعتبارهما الاستفادة من مئات الدراسات التي شارك في إعدادها صفوة الخبراء المصريين والعرب في الشئون السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية حول كل الجوانب المهمة في حرب أكتوبر، بما حققته من بطولات خارقة وتضحيات نادرة، وما سبقها من تخطيط علمي وإعداد وتجهيز، هى أعظم بكثير من كل المعارك والحروب التي سبقتها، وهو ما يجب أن نتولى تدريسه للأجيال الجديدة.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو منير يصرح  لجان تدوين تاريخ حرب أكتوبر تؤدي مهمتها عمرو منير يصرح  لجان تدوين تاريخ حرب أكتوبر تؤدي مهمتها



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib