طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

"طيران الإمارات للآداب" بن حاضر يقطف جائزة "الحبتور"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خلف الحبتور يقدم الجائزة لحمد بن محمد بن حاضر وحارب بن حاضر
دبي _ وام

منحت «جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز»، للراحل الشاعر محمد بن حاضر، لجهوده المعرفية والثقافية والمجتمعية، باعتباره أحد القامات الأدبية في دولة الإمارات، وجاء ذلك مساء أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، بفندق إنتركونتيننتال، بحضور رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن محمد بن حاضر يُعتبر سفيراً حقيقياً لثقافتنا العربية والمحلية، وتكريمه يمثل تقديراً حضارياً.

وأفصح خلف بن أحمد الحبتور، رفقةَ حارب بن حاضر، وحمد بن محمد بن حاضر، ممثلا أسرة الراحل، عن تفاصيل علاقته مع محمد بن حاضر، وذلك عبر أمسية نقاشية أدارتها إيزابيل أبو الهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، التي قالت إنها تساءلت عن الأثر الشعري في فكر محمد بن حاضر، ليخبرها في حوار جمعهما، في وقت سابق، أنه أخذ فعل (القصيدة) من والدته.

وفي سياق البعد المعرفي في شخصية الراحل محمد بن حاضر، أشار خلف بن أحمد الحبتور إلى أن محمد بن حاضر كان منبعاً للمعرفة بشكلها الإيجابي والشفاف، فهو صريح جداً، في الحديث عن وجهة نظره، ويفصح عن كل ما في قلبه وعقله، حتى وإن كان غير مقبول، وهو مسكون بالرومانسية والجمال. وقدم خلف الحبتور خلال الأمسية إحدى قصائد الشاعر محمد بن حاضر، وفيها:

الحُسْنُ أحمر والحِسانُ وروْدُ

والعاشِقُون لدى الحسانِ عبيدُ

يا منْ فُتنْتُ بخدّها وبثغْرها

هل لي إلى تلك الشفاهِ وُرُود؟

حُلُمُ لقاؤُكِ لو تحقق مرةً..

من جهته، أوضح شقيق الشاعر الراحل حارب بن حاضر أن شعر أخيه تضمن عدداً من الموضوعات المختلفة، من بينها المرأة والفلسفات الكونية وغيرها، منوهاً أن محمد بن حاضر، يؤمن بالكلمة الجميلة، وقدرتها على الوصول إلى الإنسان، أكثر من المادة، وأنه كان بعيداً كل البعد عن التجارة، بل كان يسبح في فضاءات مختلفة تماماً.

«فئران أمي حصّة»

وضمن فعاليات المهرجان، نظمت أيضاً جلسة «فئران أمي حصة» للروائي الكويتي سعود السنعوسي، وجاءت جلسة تفاعلية، بين الروائي والجمهور لتطرح مجدداً، عمق الأزمة الطائفية في الوطن العربي، وما تلعبه من تهديد إنساني مباشر، في الحياة المجتمعية، حيث أكد الروائي الكويتي سعود السنعوسي أن منع الرواية في الكويت، موطن الرواية الجغرافي، يتحمل مسؤوليتها القارئ بشكل رئيسي، فهو الرقيب الأساسي الذي يعكس فعل مؤسسة الرقابة العامة. ووعيه تجاه أهمية ما يطرح في المنجز الأدبي، هو السبيل إلى تعزيز مهمة الفعل الروائي كمهمة تحذيرية، واستشفاف لوضع الكويت، بشكل خاص، مبيناً أن الرصد في الرواية اعتمد على العفوية المطلقة في التراكم المجتمعي والحدث في مخيلة الروائي، إضافة إلى الرصد القائم على البحث والقراءة.

ورغم التساؤلات المختلفة من قبل الجمهور حول الرمزيات المتعددة في النص السردي للرواية، إلا أن سعود فضل أن تبقى التأويلات حقاً مشروعاً للقارئ، دونما تقديم إجابات مباشرة.

وحول سياقات منهجية (المصير) في الرواية، وأبعاد الهاجس الخاص بالروائي، لفت سعود السنعوسي إلى أن (الفزع) الحقيقي من المصير الواضح، ساهم في توجيه مضامين النص، وبالنسبة له فإن المرحلة ككل، لم تتح له فرصة تخيل مصير مغاير عما ورد في الرواية.

وتوجه جمهور الأمسية، في مداخلاته، نحو أهمية الكتابة عن تفاصيل المدن، وأن الإغراق في المحلية، لا يمثل منحى سلبياً أبداً، فالتفاصيل المتفرعة، من الحالة الإنسانية في الرواية، تجعلها محل إسقاط على مختلف المشكلات المجتمعية في البلدان العربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib