شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

اتحاد الكتاب العرب
دمشق-سانا

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب لريف دمشق بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية والمركز الثقافي بجرمانا فعالية ثقافية متنوعة تضمنت الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي وذلك في ثقافي جرمانا.

والقى الشاعر عبد الناصر الشاكر عددا من القصائد الوطنية والإنسانية التي تدل على هوية متجذرة بالجرح الوطني وتمتلك نزوعا شديدا ضد الاحتلال كما شارك الفنان عدنان أبو حمدان بمجموعة من أغانيه الوطنية والاجتماعية على آلة العود.

وعرض الشاعر الشاكر في قصيدته التي جاءت بعنوان “الشعر” رؤيته الشعرية وما هي المعاني التي يجسدها خلال كتابته للقصيدة بأسلوب شعري حديث ارتكز على الدلالة النثرية و البنية المعنوية الجديدة فقال ..

الشعر أن تحكي وجعا وفرحا .. وفي كل الأحيان أن تمطر أمرا

الشعر أن ترسم وجه من تحب بالكلمات وتغفو عليه فيمسى وطنا.

وفي قصيدته التي جاءت بعنوان “في الطريق إلى الأندلس” استحضر الشاكر دمشق الياسمين وروعتها وحضارتها ففاض الحب بين الحروف ليشمل بغداد والأندلس ويعود إلى التراث الأصيل بانتماء وطني لا حدود له فقال..

في الطريق إلى الأندلس .. وجه دمشق الحزين يتكرر

وبغداد تئن من عبء الأحمال

في الطريق إلى الأندلس .. وجه حبيبتي تمرغ في التراب .. بشهادة الزيتون.

وأدى الفنان عهد أبو حمدان مجموعة من الأغاني الوطنية المتنوعة من تأليفه والحانه منها ما حمل السخرية من كل من يتخاذل في الوقوف إلى جانب وطنه ومنها ما حمل المعاني الوطنية الحماسية السامية بمرافقة عزف متقن ولحن متلائم مع الكلمات التي تكونت منها الأغاني على آلة العود.

وواكب الفنان التشكيلي أسامة ذياب المعاني الفنية والأدبية للأمسية فحولها مباشرة إلى لوحة تشكيلية مستخدما في رسمها اللون المائي الذي أتقن التعاطي معه لتكون لوحة ذات معاني وطنية واجتماعية وإنسانية.

وقال الدكتور غسان غنيم مدير ملتقى جرمانا الثقافي وأمين سر فرع اتحاد الكتاب العرب بريف دمشق ..تنوعت مواضيع أمسية اليوم بين الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي في روءية وطنية واجتماعية واحدة تعبر عن ثقافة السوريين ومدى احترامهم لحضارتهم ولا سيما أن مثل هذا النوع من الأمسيات يشكل حالة نادرة من الضروري تكرارها بصفتها تقدم تنوعا ثقافيا يحتاجه شعبنا في كل الأوقات.

على حين رأى رئيس المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية القاضي ربيع زهر الدين أن هذا الحضور الذي تضمن عددا من المثقفين والفنانين ورجال الدين يعكس حقيقة الشعب السوري الذي كان وما زال وسيبقى حضاريا ولا يمكن أن يفرط بها وإذا توقفنا قليلا عند المكون الأساسي للمشاركين بالأمسية على صعيد الشعر والغناء والفن التشكيلي نجد أن سورية مصممة أن تحافظ على نسيجها الفسيفسائي الذي نشر حضارته إلى العالم.

ورأت إيمان حوراني رئيسة الدائرة الثقافية في مركز الدراسات والبحوث التوحيدية أن الظواهر الفنية التي قدمها الأدباء والفنانون في هذه الامسية تدل على عمق التجارب ووفرة المواهب لديهم داعية إلى مشاركات أخرى للمثقفين نظرا لضرورة العمل الثقافي خلال هذه الفترة المتأزمة والتي تصقل شخصية ومواهب الكثيرين لأن الوطن يحتاجهم.

اما المنسق الثقافي للامسية نشأت الحج فأوضح أن مشاركة المؤسسات الثقافية ودعم هذه المواهب حالة صحيحة تشكل بناء اجتماعيا سليما وظاهرة جديدة مبتكرة في جرمانا بعد أن اجتمع فيها كافة الأطياف الثقافية والمنتديات والمركز الثقافي ومركز الدراسات والبحوث ولا سيما وجود ظاهرة ترجمة الأمسية إلى لوحة تشكيلية في التوقيت نفسه شكل حالة فنية جديدة نالت إعجاب الحضور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib