برلين ـ د.ب.أ
وصف خبير ألماني في الآثار تدمير تنظيم داعش لآثار في العراق يعود تاريخها إلى آلاف السنين بـ"كارثة ثقافية فادحة".
وقال الخبير في المتحف المركزي الروماني- الجرماني في مدينة ماينتس الألمانية، ميشائيل مولر- كرابه في تصريحات اليوم الجمعة: "هؤلاء المجانين دمروا تراثنا المشترك".
وأضاف مولر-كرابه أن "داعش يبيع العديد من المقتنيات الأثرية بطريقة غير شرعية للغرب لتمويل الأسلحة"، وقال: "لكن المقتنيات الأثرية التي لا يمكن بيعها بسبب شهرتها أو كبر حجمها يدمرونها للفت انتباه وسائل الإعلام".
ويشار إلى أن فيديو نشر مؤخراً على الإنترنت ظهر فيه أنصار داعش، وهم يدمرون تماثيل أثرية في متحف مدينة الموصل العراقية، ومقابر نينوي شمالي العراق.
وذكر الخبير الألماني أن المليشيات السنية دمرت العديد من التماثيل الكبيرة لحراس شعب الآشوريين التي يرجع تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد بآلات ثقب الصخور، وقال: "قيمة تلك التماثيل لا يمكن تقديرها بمال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر