حاكم الشارقة سلطان القاسمي يؤكد أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ
آخر تحديث GMT 00:21:13
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

حاكم الشارقة سلطان القاسمي يؤكد أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاكم الشارقة سلطان القاسمي يؤكد أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشارقة – وام

دعا عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،  إلى إعادة كتابة التاريخ من قبل المتخصصين حتى تزال منه الشوائب؛ موضحًا أن كتاب "تحت راية الاحتلال" يروي حكاية فترة من فترات سيطرة شركة الهند الشرقية، وممارساتها في مناطق الخليج العربي، مؤكدًا أن تلك الممارسات تمثل قادة الشركة، ولا تمثل البريطانيين أو الإنجليز.

وجاء ذلك في كلمة له، أمام حضور حفل تدشين النسخة الإنجليزية من كتاب "تحت راية الاحتلال"، الليلة قبل الماضية، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخة عزة بنت سلطان بن محمد القاسمي.

وأوضح حاكم الشارقة: "إذا ما عدنا إلى تاريخ شركة الهند الشرقية، لوجدنا العجب العجاب من هذه الشركة، وتصرفات رئيسها السيد فوكس والذي طلب في حينها من رئيس مجلس الوزراء بأن يمنح الصلاحية نيابة عن الحكومة البريطانية، للقيام بتجييش الجيوش للحرب ولإبرام اتفاقيات السلام دون الرجوع إليها، وعرض الأمر على البرلمان الإنجليزي إلا أنه قوبل بالرفض، وفي ما بعد تم الالتفاف على الأمر بأن ذيل طلب النيابة عن الحكومة البريطانية في الحرب والسلم بعبارة على أن تقوم شركة الهند الشرقية بتقديم أسباب لاحقة لهذا التصرف".

وذكر "الآن نحن أمام أمر غائب عن الإنجليز، الذين يعتبرون أن هذا الكتاب يحكي عن العداء القائم بين الإنجليز والقواسم أو العرب في منطقتنا، وهذا أمر لا صحة له إطلاقًا، فالكتاب يتحدث عن شركة الهند الشرقية، وهي عندما رأت أن الهند كادت أن تطير من بين يديها، وذلك بوصول نابليون بونابرت إلى غزة، تشبثت الشركة في المنطقة حتى لا تفقد نصيبها ولو بجزء بسيط من بلاد الشرق، وهذا الكتاب لا يحكي الحروب التي حصلت، بل يحكي فترة الممارسات التي تلت وهي من عام 1820 من بعد توقيع الاتفاقية مع البريطانيين إلى عام 1866، فالمتمحص في دراسة التاريخ والتعرف عليه في تلك الفترة سيستشعر حجم المصائب والمشكلات التي جرتها شركة الهند على الحكومة البريطانية".

وأردف قائلًا: "هذه الممارسات والتصرفات من شركة الهند الشرقية ألصقت بالبريطانيين وهم منها براء، ففي سنة 1839 قامت حرب الأفيون وهونغ كونغ، ولو أن أحدكم قرأ عن حرب الأفيون للاحظ أن الحكومة البريطانية قد أعطت شركة الهند الشرقية توكيل تجارة عامة، حتى وصل بها الأمر إلى أن تاجرت بالأفيون حتى تتمكن من الدفع بالفضة مقابل شراء الشاي من الصين، هذا من جانب؛ فضلًا عن الممارسات التي قامت خلال فترة الحرب التي استمرت من 1839 إلى 1841 لقد كانت حربًا ظالمة، لا تستحق أن يفاخر بها المرء، لا يذكرها الإنجليز على أنها فعل من أفعال شركة الهند الشرقية وإنما يلصقونها بأنفسهم، وأنا أدعوهم لتبرئة أنفسهم منها؛ لأنها تهمة سيئة جدًا، فهذه واحدة من ممارسات شركة الهند الشرقية".

ودعا إلى إعادة كتابة التاريخ "من هنا أدعو الى إعادة كتابة التاريخ الإنجليزي، بصورة من النقاء والصدقية الموجودة، إذ لم تكتفِ شركة الهند الشرقية بممارساتها على سواحل الخليج العربي وخليج عمان، بل كانت هناك ممارسات أخرى لها في الساحل الشرقي لإفريقيا. وقد كتبت كتابًا وهو (تقسيم الإمبراطورية العمانية)، يبين تلك الممارسات التي دفعت الحكومة البريطانية حينها إلى إصدار أمر بمخالفة كل ما صدر سابقًا لصالح شركة الهند الشرقية، وتم إيقاف جميع صلاحياتها بعمل أي اتفاقية سلام، وكان ذلك في عام 1858، وفي تلك الفترة الواردة في الكتاب سميتها الفترة الظالمة لبريطانيا والظالمة لنا نحن شعوب تلك المناطق".

وكانت أولى فقرات الحفل كلمة لمؤسس ورئيس دار بلومسبيري للنشر نايجل نيوتن، رحب في مستهلها بصاحب السمو حاكم الشارقة والسفراء والحضور. وعرض محتويات كتاب "تحت راية الاحتلال"، واستعرض أهم محطاته الزمنية، والأحداث الدراماتيكية التي رافقت الوجود البريطاني آنذاك، ممثلًا في شركة الهند الشرقية.

وألقى جون ماكارثي، مؤلف ومقدم برامج بريطاني، كلمة عبر فيها عن سعادته لاختياره ضمن المتحدثين في هذا اليوم، مبديًا إعجابه الجم بمؤلفات وكتابات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي يستشعر من خلالها الشخصية القيادية لدى المؤلف، في توثيق مجريات الأحداث وسرد القصص، بما يتناسب مع مكنونه وشخصه، حتى يفهمها ويعيها من يأتي بعدهم من أجيال.

وتحدث ماكارثي عن مدى انبهاره الحقيقي حينما زار الشارقة، وكيف وجد الإقبال الكبير على الكتب في معرض الكتاب، وكيف أن للكتاب منزلة خاصة، وكيف أن الاهتمام بالقراءة قادهم في الشارقة إلى العمل على توفير مكتبة مجانية لكل بيت فيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة سلطان القاسمي يؤكد أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ حاكم الشارقة سلطان القاسمي يؤكد أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib