جبل رضوى يرسم العلاقات السعودية المصرية وخريطة الجامعة العربية
آخر تحديث GMT 16:02:21
المغرب اليوم -
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

"جبل رضوى" يرسم العلاقات السعودية المصرية وخريطة الجامعة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شهد جبل رضوى في شمال غرب المملكة، أول لقاءً تاريخيًا جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - بالملك فاروق ملك مصر، عام 1364هـ الموافق 1954م ، تم خلاله وضع السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر. ويأتي ذلك اللقاء ضمن إطار الإستراتيجية السياسية للملك عبدالعزيز - رحمه الله - الرامية إلى وضع أسس قوية وواضحة لتقوية علاقات المملكة بالدول العربية بوصف الاتحاد بين تلك الدول هو الأساس القوي الذي سيقف بوجه المطامع الاستعمارية في ذلك الوقت، وأصدرت المملكة أربعة طوابع بريدية عن هذا اللقاء التاريخي. وانطلقت فكرة لقاء رضوى من اهتمام الملك عبدالعزيز والملك فاروق بوحدة الصف العربي، ودعم محاولات تأسيس الجامعة العربية التي كانت تراوح مكانها رغم توقيع بروتوكول الإسكندرية الذي لم يجد ترحيبا حينها من الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فرأى الملك فاروق أن الحل في ذلك يكمن في لقاء يعقده مع الملك عبدالعزيز الذي كان محط إعجابه وثنائه، حسبما ذكر أستاذ التاريخ السياسي في جامعة القصيم عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود. وقال الدكتور خليقة المسعود : إنه تم اختيار سفح جبل رضوى لعقد لقاء الملك عبد العزيز والملك فاروق، بسبب ما يتميز به الموقع من طبيعة خلابة كالرياض، والخضرة، ووفرة الماء، وجمال الشاطئ القريب من خليج رضوى على البحر الأحمر. وأوضح في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أن موقع ينبع كميناء تاريخي شهير يربط مصر بالجزيرة العربية، ساهم في اختيار ذلك الموقع للقاء الملوك، إذ كانت ينبع أقرب ميناء فعلي ترسو فيه السفينة القادمة من مصر والمقلة للملك فاروق، مقارنة بميناء جدة التي قد لا تكون المكان المناسب للقاء في ظل ما تشهده من زخم إعلامي ووجود دبلوماسي مكثف من شأنه الكشف عن تفاصيل اللقاء وإثارة اهتمام قناصل الدول وممثليها, وهو ما يتحاشاه كل من الملك عبد العزيز والملك فاروق اللذين حرصا على إحاطة تفاصيل اللقاء بالسرية. وأشار أن سفح رضوى تحول إلى مدينة متكاملة من الخيام بسرادقات الجلوس والنوم ،والمقاعد الفخمة, وشبكة من المياه والإضاءة تحت إشراف عدد من المهندسين المختصين, وتم إنجاز ذلك في فترة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام، حيث عهد الملك عبد العزيز إلى وزير ماليته عبد الله السليمان الحمدان، الإشراف المباشر على إنشاء المخيم وتوفير كل احتياجاته.
الرياض ـ و ا س

شهد جبل رضوى في شمال غرب المملكة، أول لقاءً تاريخيًا جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - بالملك فاروق ملك مصر، عام 1364هـ الموافق 1954م ، تم خلاله وضع السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر.
ويأتي ذلك اللقاء ضمن إطار الإستراتيجية السياسية للملك عبدالعزيز - رحمه الله - الرامية إلى وضع أسس قوية وواضحة لتقوية علاقات المملكة بالدول العربية بوصف الاتحاد بين تلك الدول هو الأساس القوي الذي سيقف بوجه المطامع الاستعمارية في ذلك الوقت، وأصدرت المملكة أربعة طوابع بريدية عن هذا اللقاء التاريخي.
وانطلقت فكرة لقاء رضوى من اهتمام الملك عبدالعزيز والملك فاروق بوحدة الصف العربي، ودعم محاولات تأسيس الجامعة العربية التي كانت تراوح مكانها رغم توقيع بروتوكول الإسكندرية الذي لم يجد ترحيبا حينها من الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فرأى الملك فاروق أن الحل في ذلك يكمن في لقاء يعقده مع الملك عبدالعزيز الذي كان محط إعجابه وثنائه، حسبما ذكر أستاذ التاريخ السياسي في جامعة القصيم عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود.
وقال الدكتور خليقة المسعود : إنه تم اختيار سفح جبل رضوى لعقد لقاء الملك عبد العزيز والملك فاروق، بسبب ما يتميز به الموقع من طبيعة خلابة كالرياض، والخضرة، ووفرة الماء، وجمال الشاطئ القريب من خليج رضوى على البحر الأحمر.
وأوضح في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أن موقع ينبع كميناء تاريخي شهير يربط مصر بالجزيرة العربية، ساهم في اختيار ذلك الموقع للقاء الملوك، إذ كانت ينبع أقرب ميناء فعلي ترسو فيه السفينة القادمة من مصر والمقلة للملك فاروق، مقارنة بميناء جدة التي قد لا تكون المكان المناسب للقاء في ظل ما تشهده من زخم إعلامي ووجود دبلوماسي مكثف من شأنه الكشف عن تفاصيل اللقاء وإثارة اهتمام قناصل الدول وممثليها, وهو ما يتحاشاه كل من الملك عبد العزيز والملك فاروق اللذين حرصا على إحاطة تفاصيل اللقاء بالسرية.
وأشار أن سفح رضوى تحول إلى مدينة متكاملة من الخيام بسرادقات الجلوس والنوم ،والمقاعد الفخمة, وشبكة من المياه والإضاءة تحت إشراف عدد من المهندسين المختصين, وتم إنجاز ذلك في فترة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام، حيث عهد الملك عبد العزيز إلى وزير ماليته عبد الله السليمان الحمدان، الإشراف المباشر على إنشاء المخيم وتوفير كل احتياجاته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبل رضوى يرسم العلاقات السعودية المصرية وخريطة الجامعة العربية جبل رضوى يرسم العلاقات السعودية المصرية وخريطة الجامعة العربية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib