اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها

مقهى شي فينسان في وارسو
وارسو - أ ف ب

 يردد بضعة زبائن مقطعا من اغنية فرنسية شهيرة في مقهى "شي فنسان" في العاصمة البولندية وارسو، حيث يحيي الفرنسيان بنوا فيلات ومارفان بيودي دوريا سهرات فنية يؤديان خلالها مجموعة من أشهر اعمال كبار المغنين الفرنسيين.

ويروي مارفان وهو عازف آلات ايقاعية في السادسة والثلاثين من عمره متحدر من مدينة تولون جنوب فرنسا ومقيم في بولندا، أن الناس غالبا ما "يهمهمون حتى لو كانوا لا يعرفون كلمات الاغاني ولا يفهمونها. بعدها يطلب مني البعض احيانا ترجمة الاغنيات".

الترجمة باتت إذا امرا اساسيا: فبعد ان كانت لفترة طويلة لغة الثقافة والدبلوماسية والنخب البولندية، تراجع حضور الفرنسية في المدارس البولندية في مواجهة الانكليزية والالمانية والروسية.

وقالت آنا سوسيك الخبيرة لدى وزارة التربية الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "عدد التلامذة الذين يتعلمون الفرنسية في المدرسة لا يتوقف عن التراجع منذ سنوات".

كما ان تراجع الفرنسية يزداد حدة في موازاة الجاذبية المتزايدة للغات اخرى، وفي العام 2000، كان عدد التلامذة البولنديين الذين يتعلمون الفرنسية بكل المراحل الدراسية يبلغ 300 الف، إلا ان هذا الرقم تراجع بقوة ليصبح 125 الفا فقط سنة 2013.

هذه الارقام قد تشكل مفاجأة في بلد تمثل فرنسا فيه ثالث اهم مستثمر اجنبي وحيث تنتشر المتاجر الفرنسية بشكل كبير في الشوارع. لكن اللغة الاجنبية الاكثر تداولا في الحياة اليومية هي الانكليزية في حين تملك الالمانية والروسية قوة جذب كبيرة في عالم الاعمال.

واشار دومينيك لوساج وهو فرنسي مقيم في بولندا منذ اكثر من ثلاثين عاما الى ان "الفرنسية لم تعد بتاتا لغة مرتبطة بقطاع الاعمال. تحولت الى ما يشبه اللغة المهملة التي لا يتم التداول بها سوى في بعض الصالونات لكنها غائبة عن الاحاديث اليومية".

وقال "نرى ان العاملين في الشركات الفرنسية يتحدثون جميعهم الانكليزية بطلاقة. ثمة بالتأكيد بولنديون يتكلمون الفرنسية لكنها في كثير من الاحيان تكون في المرتبة الثانية او الثالثة خلف الانكليزية".

اما بحسب ستانيسلاس بييريه المستشار في شؤون التعاون والحركة الثقافية في السفارة الفرنسية في وارسو، فإن "محاربة الانكليزية بشكل مباشر امر عبثي"، لكن في الامكان العمل على "توسيع قواعد الفرنكوفونية".

وأوضح بييريه "اننا نأمل في التمسك اكثر في تطوير الفرنسية في الصفوف الابتدائية وتطوير التعليم المبكر للفرنسية في المدارس العامة والخاصة ووضع اسس مسار ممتاز للغة الفرنسية من الصفوف الاعدادية الى الجامعة".

وتماشيا مع رسالته، ينظم المعهد الفرنسي تظاهرات ثقافية "لإحياء" المشهد الفرنكوفوني في البلاد و"محاولة جذب الجمهور" البولندي.

وقد شهدت البلاد اخيرا تقديم استعراض "بياف ذي شو" الذي يروي سيرة المغنية الفرنسية الشهيرة إديت بياف، وذلك في اطار شهر الفرنكوفونية. وقد لقيت هذه الحفلات اقبالا كبيرا من الجمهور البولندي.

ويؤشر ذلك الى ان تراجع اهتمام الشباب البولنديين بتعلم الفرنسية لا يعني رفضهم لهذه اللغة، بل هي ما زالت تجذب البولنديين وتحمل لفحات من الحنين ولاسيما لدى الاشخاص الأكبر سنا.

وأوضح ياسيك هاوريلوك الاذاعي في محطة ترويكا الحكومية التي يقدم فيها برنامجا اسبوعيا مخصصا للموسيقى الفرنكوفونية، "اننا نحتاج الى الموسيقى الفرنسية وسط اجتياحنا من جانب العالم الموسيقي للاعمال الناطقة بالانكليزية. من الاسهل التحدث بالانكليزية والالمانية والاسبانية لكن لاسباب عاطفية وتاريخية نحب هذه اللغة".

ولفت الى ان "الشباب يعتبرون الفرنسية لغة غريبة بعض الشيء. انها تمثل بالنسبة اليهم بحثا عن عالم مختلف".

ولا تزال اغنيات كبار المغنين الفرنكوفونيين امثال إديت بياف وجاك بريل وجورج براسنس تجذب جمهورا وفيا للموسيقى الفرنسية كما ان اعمالهم تترجم في اوقات كثيرة الى البولندية. كذلك يحقق مغنون اخرون مثل سيلين ديون وغارو وزاز جماهيرية لافتة في بولندا. كذلك فإن الألبوم الأخير للفنانة الفرنسية إنديلا كان اكثر الالبومات مبيعا في بولندا العام الماضي مع مئة الف نسخة مباعة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib