الفن درع واقية ضد العنف بالنسبة لأطفال سود في واشنطن
آخر تحديث GMT 06:19:23
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الفن درع واقية ضد العنف بالنسبة لأطفال سود في واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفن درع واقية ضد العنف بالنسبة لأطفال سود في واشنطن

جامار ابن التسع السنوات يوميا مقر هذه المؤسسة المعروفة بإسم "لايف بيسز تو ماستربيسز"
واشنطن ـ أ.ف.ب

تعمل جمعية للفتيان السود في الولايات المتحدة تتخذ مقرا لها في أحد أخطر أحياء العاصمة واشنطن، على تبديد المخاوف وتثقيف الأطفال من خلال الرسم.

ويقول جامار ابن السنوات التسع الذي يقصد يوميا مقر هذه المؤسسة المعروفة بإسم "لايف بيسز تو ماستربيسز" (ال بي تي ام) في حي "وورد 7" السكني إنه يشعر بالأمان في هذه المؤسسة مضيفا بصوت خافت "ثمة عمليات اطلاق نار كثيرة (في الحي). أفضل المجيء الى هنا لإنجاز فروضي. الوضع ليس آمنا عند جدتي".

ويقيم في حي "وورد 7" حوالى 70 الف شخص هم بنسبة 95 % من السود مع معدل بطالة يتخطى ضعف المعدل الوطني.

ويرغب جامار في أن يصبح اطفائيا او شرطيا عندما يكبر وهو من بين 140 طفلا ومراهقا اسود تراوح اعمارهم بين 3 و17 سنة يقصدون يوميا مقر المؤسسة بعد  ساعات المدرسة.

وقد أنشئت هذه المؤسسة غير الربحية سنة 1996 لتوفير ملاذ للفتيان المقيمين في شرق العاصمة الفدرالية واشنطن حيث تسجل اعلى معدلات جرائم القتل في البلاد خصوصا جراء النشاط الكبير للعصابات.

ويوضح المدير التنفيذي للمؤسسة سيلفون مالكولم أن هذه الجمعية تكرس جهودها في سبيل "تنمية قدرات الشباب السود بواسطة الفن". ويقول "هنا يشعرون بالأمان في بيئة حاضنة لهم"، ما يتعارض مع حياتهم الأسرية التي غالبا ما تكون ضمن عائلات مفككة وقد اعتادوا على المداهمات الليلية للشرطة على مساكنهم او لدى جيرانهم، اضافة الى اصوات صفارات الانذار وأزيز الرصاص الناجم عن تبادل اطلاق النار.

ويلفت والدرون الى وجود حالات لأطفال يعانون مستويات اعلى من العنف اذ ان احد هؤلاء "المتدربين" كما يسمون في الجمعية كان يلعب مع رفاق له عندما شاهد جده يقتل على يد رجال وصلوا على متن عربة قبل ان يلوذوا سريعا بالفرار. 

كذلك يستذكر جامار عثوره على سلاح ناري متروك في ممر مجاور لمنزله. أما مايكل البالغ 11 سنة فغالبا ما يسمع اطلاق نار، ما يبقيه في حالة قلق "من القتل اذا ما اطلقوا النار علي".


ويمثل البرنامج الفني "لايف بيسز" بالنسبة لهؤلاء الاطفال ما يشبه المتنفس وهو يتوزع على اربع مراحل تشمل اختيار الموضوع بعد المناقشة والتأمل وتأليف الشبكة المستقبلية والإنجاز المشترك للعمل الفني ثم عرضه.

ويتم تقديم هذه الأعمال المشتركة في معارض خصوصا في حي "تشايناتاون" الزاخر بالنشاطات الثقافية حيث تعرض ما بين خمسين الى ثمانين لوحة بعضها يجد من يشتريها. وفي السنة الماضية حصدت الجمعية 22 الف دولار.

- نجاح بنسبة 100 % -

كذلك فإن بعض الاعمال الاخرى تقدم على سبيل الاعارة لمكتبات ومستشفيات اطفال او تأجر كما الحال حاليا في مقر مصرف "كابيتال وان". ويشير والدرون الى ان "رؤية اعمالهم معروضة في اماكن اخرى امر مفرح للغاية بالنسبة اليهم".

هذه الأعمال الجماعية المصنوعة بواسطة الألوان المجسمة (غواش) هي في الواقع اشبه بفسيفساء تمت حياكة اجزائها المختلفة لتتناغم في ما بينها. كذلك امام الفتية فرصة رسم اعمال فردية لهم.

ويؤكد جامار الذي يرتاد المؤسسة منذ اربع سنوات "اننا نستمتع في +لايف بيسز+. نحن نأكل ونقرأ ونرسم. نقوم بأمور جميلة"، في حين يصف زميله مايكل هذه الجمعية بأنها "اشبه بمنزلنا الثاني" لافتا الى انه يحب الأطعمة والأنشطة الفنية لهذه الجمعية التي يرتاد حصصها منذ خمس سنوات.

وترمي هذه الجمعية الى فتح افاق جديدة لهؤلاء الفتية على العالم الخارجي مع مداخلات خارجية ورحلات الى خارج حي "وورد 7".

وفي حي لا تتعدى نسبة الشباب الحائزين فيه على شهادة الثانوية العامة 33 %، بلغت نسبة النجاح لدى المتدربين في "لايف بيسز" 100 % خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما يواصل بعضهم تحصيلهم العلمي في الجامعات او المعاهد المهنية. وبالاضافة الى الاطفال الـ140، يشارك حوالى 25 فتى بين سن 14 و17 عاما بمعدل مرة اسبوعيا في حصص للتحضير للجامعة.

كذلك تتكفل الجمعية سنويا بما بين 10 الى 15 بالغا شابا لتدريبهم على مهنة المدرس المساعد بغية "تغيير الوضع في مهنة" 60 % من العاملين فيها هم من النساء البيض في حين أن 2 % فقط هم من الرجال السود، وفق والدرون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن درع واقية ضد العنف بالنسبة لأطفال سود في واشنطن الفن درع واقية ضد العنف بالنسبة لأطفال سود في واشنطن



GMT 16:11 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أميركا "تطرد" أحد أشهر مغني الراب من أراضيها

GMT 00:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

مصر والولايات المتحدة توقعان مذكرة لإعادة القطع الأثرية

GMT 00:05 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل حفل تسليم جائزة "اوسيتزكي" إلى سنودن

GMT 21:20 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسترد من أميركا 4 قطع أثرية مهربة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib