الأكاديمية الفرنسية تكافئ كاتبين من المغرب العربي
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأكاديمية الفرنسية تكافئ كاتبين من المغرب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمية الفرنسية تكافئ كاتبين من المغرب العربي

الكاتب هادي قدور في باريس
باريس ـ أ.ف.ب

 كافأت الاكاديمية الفرنسية الخميس الكاتبين هادي قدور وبوعلام صنصال بمنحها في قرار جريء، الجائزة الكبرى للرواية الى اديبين من المغرب العربي يجسدان حيوية الفرنكوفونية.

واختير هادي قدور وبوعلام صنصال في الدورة الرابعة من التصويت بحصول كل واحد منهما على 11 صوتا في مقابل صوت واحد لانييس ديزارت التي كانت مرشحة عن كتابها "سو كور شانجان" (هذا القلب المائل).

وهي المرة الثالثة منذ استحداث الجائزة الكبرى للرواية العام 1915 التي تمنح الاكاديمية جائزتها الكبرى للرواية الى كاتبين معا.

وقال بوعلام صنصال (66 عاما) مبتسما "انها جائزة رائعة. هذه ليست جائزة تجارية. انها الاكاديمية الفرنسية!".

وقد فاز الجزائري صنصال عن كتابه "2084" (دار غاليمار) الذي كان مرشحا للفوز بعدة جوائز ادبية هذه السنة في فرنسا. فقد اختير في كل الجوائز من غونكور ورونودو وفيمينا وميديسيس. وهو لا يزال مرشحا للفوز في جائزتي فيمينا وإنتراليه.

اما هادي قدور فقد ولد من اب تونسي وام فرنسية قبل 70 عاما في العاصمة التونسية وقد فاز عن روايته "لي بريبونديران" (المتفوقون) (غاليمار). وهو لا يزال مرشحا للفوز بجوائز غونكور وفيمينيا وميديسيس. وقد فاز الاثنين بجائزة جان فروستييه.

وكانت ردة فعله اكثر تحفظا من بوعلام صنصال وراح يبحث عن كلمات يعبر فيها عن شعوره ليكتفي بالقول "انا شخص بطيء ومتعقل".

وفي كلمة الشكر التي القاها قال قدور "انا على قناعة ان اللغة الفرنسية بحاجة الى اعمال تشرفها".

وشدد على ان "ثمة اشياء في عمق ممارسة لغتنا تنزع الى التراجع. مهمتنا ككتاب هي العمل على استخدام اللغة المكتوبة بجمالية. نحن نعمل في الظل ومن وقت الى اخر تضيء مؤسسة عريقة على عملنا".

ومنذ صدورهما نهاية آب/اغسطس ، حققت الروايتان نجاحا جماهيريا. وقد بيعت اكثر من مئة الف نسخة من رواية "2084". ويبيع كتاب يفوز بجائزة الاكاديمية الفرنسية بشكل وسطي حوالى 200 الف نسخة.

ويدين بوعلام صنصال في راويته بوضوح التهديد الاسلامي من دون

ان يسميه وهو بذلك يظهر كأحد اكثر كتاب هذا الموسم الادبي شجاعة والتزاما. وقد اشاد عضو الاكاديمية الفرنسية جان-كريستوف روفان ب"جرأة بوعلام صنصال الذي يتناول موضوعا ساخنا في يوتوبيا مضادة تندرج في سياق اعمال اورويل".

وتابع روفان يقول ان الكتاب يتناول "تجربة نظام استبدادي على اساس ديني. في هذا الشكل من الحكم الديني لا يفرض شيء على الناس الا ان الطقوس المحيطة بالدي لا تترك مجالا للتفكير".

وتنقل رواية "2084" التي تحمل عنوانا فرعيا هو "نهاية العالم"، القارئ الى قلب "ابيستان" وهي دولة دينية متطرفة تمتد سلطتها الى العالم باسره تقريبا. وثمة رابط واضح مع رائعة جورج اورويل "1984".

وتعتمد الرواية لغة قوية متراصة وتكاد تخلو من الحوارات. وتتحول الفرنسية بريشة صنصال الى لغة فاتنة حيث للكلمات وقع الجلدة. ويقول الروائي "انا لا اعتمد لغة خشبية. انا اخوض حلبة الكتابة بلباس مقاتل".

واشاد عضو الاكاديمية الفرنسية فريديريك فيتو "بالوسع الروائي" لهادي قدور "الذي يمزج في قصة وموقع جغرافي محددين مجموعة من الشخصيات العذبة والوفيرة، تتشابك مصائرها وتنير زمننا".

يسرد هادي قدور في روايته عالما على وشك الانهيار بوتيرة لاهثة راسما صورة قاسية عن مجتمع استعماري متسمر في عشرينات القرن الماضي في افريقيا الشمالية.

وقد اختير هادي قدور بين المرشحين الاربعة في التصفية النهائية لجائزة غونكور وقد يصبح الكاتب الثالث الذي يجمع بين جائزتي الاكاديمية الفرنسية وغونكور.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمية الفرنسية تكافئ كاتبين من المغرب العربي الأكاديمية الفرنسية تكافئ كاتبين من المغرب العربي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib