القاهرة - كونا
أكد الأزهر هنا الجمعة 6 آذار أن تدمير التراث الحضاري أمر محرم شرعًا ومرفوض جملة وتفصيلًا وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء للآثار لتمويل العمليات المتطرفة.
وشدد الأزهر الشريف في بيان له على أن ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية داعش-يُجرّف-مدينة-نمرود-الأثرية-ويهدم-الحضارة-الإنسانية-والعالم-مكتوف-الأيدي.html" target="_blank">"داعش" من تدمير وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسورية وليبيا بدعوى أنها أصنام "يعد جريمة كبرى في حق العالم بأسره".
وأكد أن "الآثار من القيم التاريخية والإنسانية التي ينبغي عدم مسها بسوء وهي إرث إنساني يجب الحفاظ عليه ولا يجوز الاقتراب منه أبدًا" وأن ما يقوم به التنظيم من تدمير للهوية وطمس لتاريخ شعوب بأكملها هو جريمة حرب لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم.
وأوضح أن هذه الجماعات المتطرفة تبدع في افزاع الناس ببشاعة جرائمها التي تدعي كذبًا استنادها للدين والدين منها براء فتارة تحرق وأخرى تذبح وثالثة تدمر الحضارات وتقضي على الثقافات والأعراق منفذة بذلك أجندة استعمارية تهدف لافراغ أوطاننا العربية والإسلامية من مكوناتها التراثية والثقافية.
وأشار الأزهر إلى فساد منهج التنظيم وفكره المنحرف ويؤكد ضرورة إيقافه بشكل سريع لأن جرائمه تزداد تطرفًا ولن تسلم أي منطقة تقع تحت دائرة نفوذه من انحرافه الفكري وعنفه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر