أيام الشارقة التراثية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"أيام الشارقة التراثية" تسهم في تعزيز الهوية الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فعاليات " أيام الشارقة التراثية "
الشارقة - وام

تمثل " أيام الشارقة التراثية " أهمية كبيرة في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة والتعريف بالحياة الإماراتية القديمة وتوطيد علاقة أجيال الحاضر بتراث أجدادهم وتقريبهم منها بشكل مباشر .

وتم في هذه الدورة التي بدأت في الأول من أبريل الحالي واختتمت أمس الأول استحداث عدد من الفعاليات لأهميتها في سرد الحكاية التراثية بتفاصيلها وحيثياتها وفي نقل صور كثيرة من ذاكرة الزمان إلى أجيال الحاضر .

وأصدر مركز الشارقة الإعلامي اليوم تقريرا حول أيام الشارقة التراثية أشار إلى أن هذه الفعاليات تضم في الركن المخصص للسيارات القديمة سيارة فورد تعود صناعتها إلى العشرينيات إضافة الى سيارات أخرى قديمة متنوعة تحاكي مخيلة زائرها لذكريات وطن وتسرد الكثير من الأحداث .

وقال حسن محمد الهرمودي مدير جناح نادي السيارات القديمة أن هذه السيارات لها مكانة خاصة في قلوب كل من يشاهدها .. فمنها أوليات السيارات التي تحمل ذاكرة العديد من الأحداث بالإضافة إلى سيارات من عهود الثلاثينات والخمسينات .. مشيرا إلى أن لكل سيارة قيمتها المادية والتراثية والتاريخية.

و أوضح أن جميع السيارات القديمة التي تعرض تعطى لها أرقام كلاسيكية ومؤمنة ومسجلة .. مؤكدا أن الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي تصدر أرقاما كلاسيكية قديمة .

وللأحجار أسرارها في أيام الشارقة التراثية حيث ورد ذكرها في مختلف الأديان السماوية ولكل حجر صفاته وميزاته .. وقد جاء كريم شرهان من اليمن بحجارته الكريمة التي جاء بها بأحجامها الأصلية ليعمل على قصها وتشكيلها أمام زواره في أيام الشارقة التراثية .

وشرهان يجد أن أيام الشارقة التراثية فرصة للتعريف بصناعته التي تعود إلى عقود طويلة تمتد إلى عصر الإنسان البدائي إذ كان يستخدم الحجارة في صناعة الحلي المختلفة . مشيرا إلى أن ما يميز الأحجار الكريمة عن غيرها بعض الصفات الفيزيائية كصفاء اللون ومتانة الحجر وصلابته.

و تحدث شرهان الذي يشكل بحجارته المسابح والعقود والخواتم عن العقيق الأحمر الذي يعد من أجود أنواع العقيق ومنه المشجر والسليماني .. مشيرا الى أنه يستخرج من الجبال اليمنية الواقعة شمال اليمن ويتم بعد ذلك تقطيعها لأحجام مختلفة وفقا لأغراضها ويجري صقلها بآلة خاصة وتوضيب الحجر بالشكل المطلوب وفقا لرغبات الزبائن .

أما الحرفية سلوى النونو فهي تشاطر شرهان مهنته في تشكيل العقود والحلي من الحجارة الكريمة لكن بجناحها الخاص حيث تشير إلى أنها تعمل على تشكيل الحلي من الحجارة والإكسسوارات بطرازات مختلفة تتفق جميعها على أنها تتخذ الطابع التراثي رغم حداثتها .

وسلوى النونو التي تترأس جمعية سام الخيرية اليمنية نقلت مهنتها في تشكيل العقود التراثية إلى مختلف دول العالم من خلال مشاركتها في المعارض والمناسبات الدولية .. مشيرة إلى أن جمعيتها تعمل على تدريب العديد من النساء المنتسبات لها على صناعة الحلي التراثية للحفاظ على هذه المهنة ونقل موروثها إلى الأجداد .

والحرفية النونو بدأت مهنتها وعمرها ثماني سنوات لتصنف كأول إمرأة حرفية في اليمن وتم تكريمها عام 2000 لتوسع أعمالها وتنشىء جمعيتها الحرفية التي أصبحت من أبرز الجمعيات الحرفية ذات الحضور الدولي.

و في ركن الحواس الخمس الذي يعرض الحجارة الكريمة وصناعها للتعريف بها تجلس المواطنة أم حمد التي حضرت أيام الشارقة التراثية من رأس الخيمة بالكثير من الأعشاب الطبية التي تصنع منها الأدوية الشعبية التي بقيت حتى أيامنا هذه تستخدمها للعلاجات المختلفة .

و أشارت أم حمد إلى أن منافع الأعشاب كثيرة وقد تعرف عليها الإنسان خلال الفترات التاريخية المتعاقبة من خلال توظيف المحيط البيئي في علاج الأمراض المختلفة.

ووفقا للمعالجة أم حمد فقد اعتمد أهالي الإمارات قديما على التداوي بالأعشاب وبقيت الكثير من الوصفات القديمة تستخدم حتى هذه الأيام ..

مشيرة إلى أن هناك تركيبات من الأدوية الشعبية تدخل فيها الكثير من الأعشاب التي يجري استيراد بعض أصنافها من الخارج .

أما كسوة الكعبة الشريفة وآلة كاتبة يزيد عمرها عن 85 عاما وتلفاز قديم موضوع بخزانته الخشبية يزيد عمره عن 50 عاما ومقتنيات أخرى متنوعة تعرض في مزاد المقتنيات التراثية الذي تحتضنه أيام الشارقة التراثية والوحيد من نوعه في الدولة الذي يستقطب العديد من رواده من منطقة الخليج العربي ليروي العديد من حكايا الماضي .

هاوي التراث راشد الكعبي يحرص باستمرار على حضور المزاد سعيا منه للحصول على قطع نادرة .. ويقول الكعبي أن مزاد الشارقة للمقتنيات التراثية الوحيد من نوعه في الدولة له مكانته الخاصة كونه يساعده في جمع قطع تراثية نادرة ويتيح له التعارف مع الكثيرين من هواة جمع المقتنيات التراثية.

ويجد عبيد المخمري أن كل قطعة تعرض في المزاد تمتاز بقيمتها التي لا تقدر أحيانا كونها تحمل ذكريات وتروي العديد من الأحداث بما فيها جمال الماضي .

أما عارض المقتنيات التراثية أبو عبد الرؤوف فيهوى التراث بشكل كبير حتى أنه يشعر أحيانا وكما يقول أن هناك حديثا مشتركا بينه وبين القطع التراثية .. فعندما يشاهدها ينسج بمخيلته قصة القطعة القيمة وما مر عليها من أحداث .. وقد جمع أبو عبد الرؤوف الكثير من المقتنيات النادرة ومنها البابور الأمريكي الذي يعمل بالحطب ويعود لمئات السنين ..ووفقا لمعلوماته التي جمعها من مهنته أنه تم اختراعه في السويد وأصبح يباع في الوطن العربي.

و تستقطب أيام الشارقة التراثية زوارها من مختلف إمارات الدولة ومنطقة الخليج العربي بشكل عام بالإضافة إلى ضيوف الإمارة من مختلف دول العالم لما تربطهم بموروث الماضي من علاقة حميمية وفقا لاستطلاع مركز الشارقة الإعلامي.

ووفقا لتقرير مركز الشارقة الإعلامي فإن أيام الشارقة التراثية التي تجتذب زوارها من مختلف الأرجاء تعتبر من الفعاليات الهامة التي تحرص عليها إمارة الشارقة وينظمها معهد التراث بالإمارة لما تساهم به من بلورة فكر الشارقة بالاهتمام بالموروث التاريخي ونقله بتفاصيله إلى أجيال الحاضر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام الشارقة التراثية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية أيام الشارقة التراثية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib