مراكش - المغرب اليوم
أكد الرئيس المؤسس لجمعية "الصويرة موكادور"، أندري أزولاي، السبت، أن الثقافة تشكل رافعة أساسية للتنمية ولخلق الثروات في مدينة الصويرة.
وأبرز أزولاي في تدخل خلال لقاء نظم في إطار الدورة السادسة لـ"بينالي مراكش"، حول موضوع " الصويرة مدينة الثقافة.. الآثار السوسيو اقتصادية"، المبادرة الهادفة الى توسيع "بينالي مراكش" ليشمل مدينة الصويرة، والتي سيكون لها أثر إيجابي على الاشعاع الفني والثقافي للمدينة.
وأضاف أزولاي إن "عام 2016 سيكون عامًا تاريخيًا بالنسبة لمدينة الصويرة بفضل برمجة وإعطاء انطلاق عدة مشاريع ذات طابع ثقافي"، معلنا في هذا الاطار عن قرب اطلاق "مدينة الفنون والتراث والثقافة" في الصويرة، والتي ستمتد على مساحة أربعة هكتارات، موضحًا أن هذه البنية الثقافية الفريدة من نوعها بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ستكلف حوالي 500 مليون درهم.
وسجل أزولاي أن الصويرة كانت وستظل مدينة الفن والموسيقى والثقافة، مشيرًا الى الدور المهم للفن في ترسيخ التعايش والعيش المشترك على غرارما تعرفه مدينة الصويرة، مضيفًا أن الدورة المقبلة ل"بينالي مراكش"، يتعين أن تعطي الأولوية للفنانين الذين يعيشون ويعملون بالصويرة. يذكر أن "بينالي مراكش"، الذي أحدث عام 2004، يسعى الى جعل المدينة الحمراء فضاء للفن المعاصر في افريقيا والشرق الأوسط، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر