الكويت - المغرب اليوم
اكد وكيل ديوان المحاسبة اسماعيل الغانم دعم الديوان كجهة رقابية للمشاريع النفطية الكبرى وذلك لاهميتها الاستراتيجية وكونها من المشاريع الرأسمالية التي يحتاج اليها الاقتصاد الكويتي.
وقال الغانم خلال ندوة نظمها ديوان المحاسبة اليوم بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية وحملت عنوان (اوضاع الاسواق النفطية العالمية) ان المشاريع النفطية الكبرى يجب ان تبتعد عن اي نوع من التجاذبات مشيرا الى ان هناك تعاونا كاملا بين الديوان و(مؤسسة البترول) في جميع النواحي الرقابية التي تحتاج اليها تلك المشاريع.
وشدد على ضرورة ان يكون القرار في المشاريع النفطية نابعا من نظرة المختصين الفنيين في هذا المجال من الكوادر والطاقات التي تمتلكها مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة موضحا ان هناك مسؤولية تقع على عاتقها في التوعية وزيادة الثقافة النفطية لدى المواطنين.
من جانبه قال مدير إدارة البحوث التسويقية في مؤسسة البترول الكويتية هيثم الغيص ان المؤسسة تحرص على بذل الجهد في التوعية ونشر الثقافة النفطية من منطلق الشفافية والوضوح الذي تنتهجه كونها مسؤولة عن المورد الرئيسي للكويت وهو القطاع النفطي.
واضاف الغيص ان ما يشهده السوق العالمي من تذبذب أسعار النفط حتم على المسؤولين بالجهات الحكومية ومن ضمنها ديوان المحاسبة الاهتمام بهذه القضية لاسيما ان هناك علاقة وثيقة بين الديوان ومؤسسة البترول الكويتية موضحا أن "هذه الندوة جاءت للتعريف باخر المستجدات الخاصة بأوضاع الأسواق النفطية العالمية والعوامل المؤثرة في أسعار النفط".
واشار الى أهمية تعريف مدققي القطاع النفطي بالديوان بوضع الأسواق النفطية العالمية لارتباط طبيعة عملهم بما يشهده السوق من تطورات لاسيما عقود بيع النفط وشراء منتجات نفطية حيث يحتاج المدقق إلى هذه المعلومات كي يقوم بعمله بسلاسة ووعي كاملين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر