لندن ـ د.ب.أ
أظهرت بيانات تتبع حركة السفن عبر الأقمار الصناعية، أن ناقلة محملة بالنفط الخام محل نزاع بين كردستان العراق وبغداد غيرت مسارها بعد أن كانت فى طريقها إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الشركة التى شحنت الخام ربما لم تجد مشتريا.
وأضحت الناقلة يونايتد ليدرشيب رمزا لصراع أوسع نطاقا بين بغداد وكردستان على مبيعات النفط من المنطقة شبه المستقلة فى شمال البلاد، إذ تحمل أول شحنة خام تضخ عبر خط الانابيب الذى جرى مده حديثا إلى تركيا.
وقالت مصادر فى السوق ومصادر ترصد حركة السفن إن الناقلة يونايتد ليدرشيب أبحرت فى اتجاه الساحل الأمريكى على خليج المكسيك منذ تحميلها من ميناء جيهان التركى الأسبوع قبل الماضى.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية أنها لا تغض الطرف عن مبيعات النفط بمعزل عن بغداد وتابعت أن الحكومة المركزية قد تقيم دعاوى قانونية بحق المشترين.
وقال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية "لا نؤيد تصدير أو بيع النفط بدون الموافقة اللازمة من الحكومة العراقية الاتحادية".
وعلى الرغم من موقفها استوردت الولايات المتحدة بالفعل كميات صغيرة من الخام الكردى ولكن ليس مما يضح عبر خط الأنابيب.
وأكدت الحكومة الكردية أن الخام سيذهب إلى أوروبا ردا على سؤال عن توجه السفينة إلى الولايات المتحدة وعما إذا كانت هذه الشحنة "الأولى ضمن عدة صفقات مماثلة".
وقال مؤيد الطيب المتحدث باسم التحالف الكردستانى لرويترز أنه جرى بيع مليون برميل فى مزاد لالمانيا وايطاليا وانه لم يجر ارسال أى شحنات للولايات المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر