واشنطن ـ قنا
واصلت عقود النفط الخام الآجلة مسارها التصاعدي إثر المؤشرات على ازدياد الطلب الأميركي على النفط وفي وقت يبحث فيه مسؤولو الاتحاد الأوروبي في تشديد العقوبات على روسيا.
وذكرت وكالة /داو جونز/ الاخبارية ان في بورصة نيويورك التجارية /نايمكس/ بلغ سعر برميل عقود الخام الخفيف الحلو الآجلة تسليم أغسطس 105.09 دولارات، مرتفعاً بواقع 0.50 دولار خلال جلسة /غلوبكس/ الإلكترونية، بدوره علا خام /برنت/ للتسليم في سبتمبر في بورصة /أيس/ اللندنية للعقود الآجلة بواقع 0.24 دولار إلى 107.92 دولارات للبرميل الواحد.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي من المزمع أن يصدر عنها استطلاع المخزونات الأسبوعي يوم غد /الأربعاء/ أن طاقة تشغيل المصافي الأميركية بلغت في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو /93.8/ في المائة من قدرتها الإجمالية، مسجلةً أعلى مستوياتها للأسبوع المذكور منذ العام 2005.
أما المعهد الأميركي للبترول -الهيئة المتخصصة في قطاع النفط والغاز- فسينشر بياناته الأسبوعية في وقت لاحق من اليوم حيث تتوقّع الأسواق مواصلة المخزونات الأميركية تراجعها، ما يدعم أسعار النفط.
ومن المنتظر أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على مجموعة رجال أعمال روس نافذين اليوم رداً على الاشتباه بإقدام الثوار المدعومين من موسكو على إسقاط طائرة تابعة لشركة /ماليزيا إيرلاينز/ شرقي أوكرانيا، إلا أن مدى العقوبات وتأثيرها في قطاع الطاقة غير واضحين، لا سيما وأن روسيا هي إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز في العالم.
وقال يوهانس بينيني، مسؤول الاستشارات في /جاي بي سي إنرجي/ أن روسيا تقوم بتصدير حوالى خمسة ملايين برميل من الخام يومياً، وإذا أردتم فرض عقوبات عليها، أي منعها من تصدير الخام، فإن السوق لا يملك أي بديل عن إمدادات بهذا الحجم..مضيفاً أن أوروبا وحدها تستورد ما يصل إلى 3.5 ملايين برميل يومياً من الخام الروسي، وسيكون شراء النفط من مكان آخر أكثر تكلفة بكثير بالنسبة إليها، في خطوة قد تؤذي المصافي الأوروبية التي سبق أن تعافت من هوامش ضعيفة وعدة إقفالات.
يُذكر أن مخزون البنزين المعدل في /نايمكس"/ لأغسطس، وهو عقد البنزين المرجعي، قد ارتفع بواقع 91 نقطة إلى2.9005 دولار للغالون، كما سجل وقود التدفئة لأغسطس 2.8645 دولار، متقدماً بواقع 57 نقطة.
وجرى تداول الغاز أويل في بورصة /أيس/ أغسطس عند884.25 دولاراً للطن المتري، مرتفعاً بواقع 4.75 دولارات عن المستوى الذي أقفل عنده أمس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر