سيول - يونهاب
قالت شركة GS كالتكس المُلامة لاستجابتها البطيئة في قضية تسرب النفط الاسبوع الماضي، يوم الثلاثاء انها ستبدأ محادثات بشأن تعويض الصيادين والوكالات ذات الصلة.
واصطدمت يوم الجمعة الماضي ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة بخطوط الأنابيب التي تديرها شركة GS كالتكس ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في البلاد، مما تسبب في تسرب النفط قبالة ساحل يوسو، 455 كيلومترا جنوب سيئول.
وقالت GS كالتكس أنه على الرغم من أن الشركة أيضا ضحية في هذه القضية، إلا أنها قررت توحيد الجهود لاحتواء التسرب و تقليل خسائر الصيادين المحليين.
بينما يلقى باللوم في الحادث على ناقلة النفط، تتعرض شركة تكرير النفط أيضا لانتقادات بسبب إغلاق صمامات خطوط الأنابيب متأخرا ما أدى إلى توسيع نطاق الضرر. و اتُهمت الشركة أيضا بتضليل السلطات من خلال التهوين من حجم التسرب.
ويدعي خفر سواحل يوسو أن GS كالتكس أغلاقت الصمامات ساعة بعد وقوع الحادث. وقالت الشركة ان التأخير نتج عن ضرورة إغلاق الصمامات يدويا بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء الاصطدام.
وقال مسؤول في الشركة " سوف نشكل فريقا استشاريا مع الصيادين والمكاتب الحكومية ذات الصلة لمناقشة سبل التعويض عن الخسائر الناجمة عن التسرب النفطي ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر