بكين ـ د ب أ
قد يغير اتفاق بين سينوبك أكبر شركة تكرير صينية وفيليبس قواعد اللعبة وعلى نحو ينبئ بأن الولايات المتحدة بصدد أن تصبح أحد أكبر موردى غاز البترول المسال إلى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
والصين أكبر مشتر لغاز البترول المسال وهو مزيج من البروبان والبوتان يستخدم كوقود للتدفئة والنقل وهناك تفكير متزايد الآن لاستخدامه فى صناعة البتروكيماويات.
ومع تنامى الطلب الصينى أدت طفرة النفط الصخرى فى الولايات المتحدة إلى تزايد إنتاج غاز البترول المسال وهو ما يخفض الأسعار ويتحدى كبار الموردين فى الشرق الأوسط.
وتفرض واشنطن قيودا على تصدير الخام وتسمح ببطء بإمدادات من الغاز الطبيعى المسال لأسباب تتعلق بأمن الطاقة لكن لا توجد قيود مشابهة على بيع غاز البترول المسال.
وبحسب بيانات جمركية صينية اشترت بكين غاز البترول المسال من الولايات المتحدة للمرة الأولى فى العام الماضى وبلغت الكمية 3530 برميلا يوميا فى صفقات قامت بها شركات خاصة غير معروفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر