العراق يعزز جهوده لبيع النفط وتدعيم مركزه بين كبار المصدرين
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العراق يعزز جهوده لبيع النفط وتدعيم مركزه بين كبار المصدرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يعزز جهوده لبيع النفط وتدعيم مركزه بين كبار المصدرين

بغداد ـ وكالات

يقول مشترون إن العراق يعزز جهوده لبيع إنتاجه المتنامي من النفط الخام والجلوس على مائدة كبار المصدرين مع السعودية إذ تسعى بغداد لتحسين الشروط للمشترين بالعقود محددة المدة في العام المقبل. وأجرى وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي محادثات مع مسؤولين في شركات نفطية في فندق إمبريال في فيينا الأسبوع الماضي على هامش اجتماع منظمة أوبك. وقال بعض المشترين إنهم قلقون بشأن ارتفاع السعر وتغير الجودة. وقال مسؤول غربي من شركة تشتري النفط من بغداد 'أصبح العراقيون أكثر نشاطا وجدية في التسويق... إنهم مستعدون لتقديم أسعار تنافسية ويريدون حل المشكلات القائمة'. ويعمل العراق، وهو الدولة الأولى في العالم حاليا من حيث وتيرة نمو الصادرات، على زيادة حصته السوقية، ويبزع نجمه كمنافس للسعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد أن انخفض إنتاج إيران بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها. وتستهدف بغداد تصدير 2.9 مليون برميل يوميا من النفط الخام في العام المقبل ارتفاعا من 2.62 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي إذ أن استثمارات شركات النفط الأجنبية تدفع الإنتاج نحو أعلى مستوى له على الإطلاق. واشتكى بعض العملاء من ارتفاع أسعار البيع الرسمية وتغير جودة خام البصرة الخفيف وخام كركوك مما يزيد من احتمال أن تواجه بغداد صعوبة في بيع كل النفط الخام بعقود محددة المدة في 2013. وفي بادئ الأمر أرادت كل من بي.بي وتوتال تخفيض مشترياتها من خام البصرة في 2013. غير أن مصادر تجارية تقول إن من المتوقع أن تشتري الشركتان كميات مساوية لمشتريات 2012 وهي نحو 135 ألف برميل يوميا لكل منهما. وستتلقى بي.بي أيضا كميات غير محددة كمقابل لاستثماراتها في قطاع التنقيب والإنتاج العراقي. وقال مسؤول غربي ثان 'يقول العراقيون إنهم سيعملون على استقرار جودة خام البصرة ويفهمون أنهم بحاجة لتقديم أسعار تنافسية'. وتابع 'عليهم أن يوزعوا إنتاجهم الإضافي بطريقة ما'. وتتغير جودة خام البصرة وخام كركوك العراقيين بسبب عدم انتظام تدفق النفط من كردستان إلى شحنات خام كركوك وبدء تشغيل حقول جديدة في الجنوب. ومازالت هذه المخاوف قائمة وهو ما يثني بعض المشترين. وقال مسؤول ثالث 'لا أعتقد أن العراق تعاقد على كل الكميات... إنهم يعلمون أن الأسعار ليست مناسبة لأن الجودة متغيرة بشدة لكل من خام كركوك وخام البصرة. وإلى أن يحلوا هذه المسألة لا أعتقد أن أطرافا كثيرة ستزيد حجم مشترياتها'. وقلصت بعض الشركات حجم مشترياتها لخام كركوك لعام 2013. وقالت مصادر في القطاع إن كلا من إيني وتوتال تعتزم تخفيض مشترياتها من خام كركوك بواقع عشرة آلاف برميل يوميا في 2013. وأضاف مصدر أن صادرات خام البصرة المتجهة إلى الولايات المتحدة ستقل إذ أن شركة شيفرون الأمريكية قلصت مشترياتها. وقال مسؤول رابع 'المسألة ببساطة هي السعر. سعر البيع الرسمي مرتفع أكثر مما ينبغي ويضاف إليه التباين في الجودة وعدم انتظام شحنات خام البصرة'. وتابع 'نظرا لأن السوق متباطئ قليلا لن يدفع أحد أكثر مما ينبغي'. ورفض مسؤول في قطاع النفط العراقي التعقيب على الموضوع. ورفضت بي.بي وتوتال وإيني وشيفرون التحدث بشأن خططها لشراء النفط العراقي. وبعد مرور عامين فقط من انطلاق التوسع النفطي الذي أخرته عقود من الحرب والعقوبات، تخطى العراق إيران ليصبح ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية. ولا تترك السعودية هذا النمو يمر مرور الكرام. وقال مسؤولون في الاجتماع الذي عقدته أوبك الأسبوع الماضي إن زيادة الطاقة العراقية أدت إلى منافسة جديدة في المنظمة. وقال مصدر في شركة نفطية غربية 'كان هذا محتوما. يجب أن يبيع العراق مزيدا من الخام ويحصل على حصة أكبر في السوق'. وتابع 'ويريدون أن يفهموا كيف يفعلون ذلك بطريقة عملية'. وسنحت فرص للعراق والسعودية لبيع مزيد من الخام لآسيا وللصين تحديدا بعد أن هبطت صادرات إيران أكثر من 50 بالمئة أو أكثر من مليون برميل يوميا بسبب العقوبات الدولية التي تهدف لإجبار طهران على وقف برنامجها النووي. وقالت مصادر تجارية إن شركة التكرير الصينية سينوبك ستضاعف حجم مشترياتها من العراق في العقود محددة المدة إلى مثليها تقريبا في العام المقبل لتصل إلى 270 ألف برميل يوميا إذ أنها تريد توفير إمدادات بديلة للنفط الإيراني. لكن شركات تكرير أخرى ستخفض مشترياتها، مما يعني أن إجمالي مشتريات الصين من العراق في العقود لمدة عام واحد سترتفع 8.2 بالمئة فقط إلى 568 ألف برميل يوميا في العام المقبل. ولذلك سيظل هناك فارق بين السعودية والعراق في الحصة السوقية. وظهرت علامات على أن بغداد قد تصبح أكثر جرأة في تسعير الخام للشرق الأقصى وهو ما قد يكون خطوة ملموسة في الوفاء بتعهدات المسؤولين بشأن الأسعار.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يعزز جهوده لبيع النفط وتدعيم مركزه بين كبار المصدرين العراق يعزز جهوده لبيع النفط وتدعيم مركزه بين كبار المصدرين



GMT 18:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 00:55 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط الخام بأميركا وتراجع مخزونات البنزين

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.85 دولار للبرميل

GMT 16:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib