منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 18:22:47
المغرب اليوم -

منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية

"نفط الهلال" الإماراتية
واشنطن ـ المغرب اليوم

استخدمت الدول المنتجة للنفط والغاز، كل الوسائل والخطط التي تحافظ على معادلة التوازن في قوى العرض والطلب في الفترة الماضية، وفق ما أثبتت البيانات. كما أظهرت فرض ثقافة جديدة تحدّ من المضاربات والتقلّبات، وفقاً لرؤية شاملة استوجبت من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط والغاز انتهاجها، للوصول إلى أسواق تتمتع بكفاءة عالية ومرونة لمواجهة التقلبات المتوقعة وغير المرتقبة.

ورأت شركة "نفط الهلال" الإماراتية، في تقريرها الأسبوعي، أنه رغم تواضع النتائج المحققة في تعديل الدفة لمصلحة الأسعار والاستثمارات، إلا أن "منتجي النفط سيستمرون في التعويل الأكثر كفاءة على خطط الحفز للقطاعات الاقتصادية، وفي مقدمها القطاع الصناعي، بهدف رفع مستويات الطلب عن تلك الحالية ومعالجة الخلل المسجل لمصلحة المعروض".

وأشار التقرير إلى أن قطاع صناعة السيارات "بات يسجل مزيداً من النمو، إذ ارتفعت نسبة المبيعات في الدول النامية خصوصاً والمتقدمة عموماً، ما انعكس إيجاباً على قوة الطلب على النفط خلال الفترة الحالية والمقبلة". وتوقع "استمرار نمو الطلب على النفط عن مستوياته الحالية والمقدرة بـ95 مليون برميل يومياً".

ويستحوذ قطاع النقل والمواصلات "على النسبة الأعلى من الاستهلاك، والتي تصل إلى 40 في المئة من إمدادات الطاقة حول العالم، ما يعزز قوة الطلب على النفط الذي سيحافظ على جاذبيته خلال السنوات المقبلة، على رغم التقدم الحاصل على مزيج الطاقة في استخدام السيارات الكهربائية".

وتعكس مؤشرات أداء القطاع الصناعي في عدد من الاقتصادات الصناعية حول العالم، "معدلات النمو المستهدفة التي تحفّز الطلب على مشتقات الطاقة". ولاحظ التقرير أن ذلك يتزامن مع "ارتفاع ملحوظ لمؤشر القطاع الصناعي الصيني، على رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي في النصف الأول من هذه السنة، نتيجة زيادة الإنتاج". فيما بقي معدل النمو "يتراوح بين 6.9 في المئة و6.7 في المئة حتى نهاية الربع الثالث".

ولفتت "الهلال" إلى أن القطاع الصناعي البريطاني "نما في شكل قوي منذ بداية السنة وحتى نهاية الربع الثالث، إذ زاد إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 0.5 في المئة في نهاية تموز (يوليو) الماضي، بفعل ازدياد إنتاج السيارات وتجاوز حجم الطلبات الصناعية في ألمانيا كل التوقعات". وعزت ذلك إلى "ارتفاع ملموس في الطلبات المحلية والخارجية في النصف الأول".
وخلُص التقرير إلى أن المعطيات "تشير إلى حالة الارتداد الراهنة في أسواق النفط والتي باتت مستحقة وقادرة على الثبات والاستقرار عند الحدود الحالية". كما أن التعويل "سيتجه نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية وليس الاستهلاكية، بسبب انعكاسه إيجاباً على وتيرة النشاط الاقتصادي ومعدلات نمو الاقتصادات المحلية والعالمية".

وعن الأحداث في قطاع النفط والغاز، أعلنت أبو ظبي أنها سترفع طاقة إنتاج حقل زاكوم العلوي النفطي وهو من أكبر الحقول البحرية في العالم، إلى مليون برميل يومياً بحلول 2024.

وأشارت شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك)، إلى توقيع اتفاق في شأن المشروع بين الشركة الحكومية و"إكسون موبيل" في الولايات المتحدة و"إنبكس" اليابانية.

ووقعت شركة "أرامكو السعودية"، اتفاقات بقيمة 4.5 بليون دولار مع شركات من أوروبا والولايات المتحدة والصين والإمارات، لأعمال التطوير في مشاريع للنفط والغاز. ويهدف معظمها إلى زيادة إنتاج الغاز. وفي سلطانة عُمان، وقعت شركة "إيني" الإيطالية للطاقة اتفاقاً للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة قبالة الساحل الجنوبي للسلطنة، وأبرمت اتفاقاً مع "قطر للبترول" التي ستستحوذ على حصة في الامتياز. وبموجب اتفاق التنقيب والمشاركة في الإنتاج، تدير "إيني" المنطقة 52 بحصة مبدئية نسبتها 85 في المئة، بينما ستملك النسبة المتبقية وحدة تابعة لشركة "النفط العمانية" المملوكة للدولة. لكن "إيني" لفتت إلى "توقيع اتفاق للنقل أيضاً 30 في المئة من الامتياز إلى "قطر للبترول"، في خطوة ستخفض حصة شركة الطاقة الإيطالية إلى 55 في المئة فور استكمالها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib