الكويت - المغرب اليوم
اتفق وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي يوم الأربعاء على أن خيارا عسكريا قويا يمكن أن يعزز الجهود الدبلوماسية لنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وعقد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس محادثات في البنتاغون وأكدا مجددا على أن التحالف ما زال قويا في وجه التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية.
وأعرب ماتيس، على وجه الخصوص، عن التزام الولايات المتحدة بتقديم ردع موسع قوي للحليف الآسيوي والدفاع عضد أي هجوم من كوريا الشمالية مع استجابة فعالة وشاملة.
وأعرب الوزيران عن تأييدهما للجهود الدبلوماسية الحالية لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وأكد في الوقت نفسه على أن خيار الرد العسكري القوى والفعال والمصداقية يزيد من مصداقية الجهود الدبلوماسية وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الوطني في بيان صحفي.
وندد الجانبان بشدة بالسلوك الاستفزازي لكوريا الشمالية، بما في ذلك تجربتي إطلاق الصاروخين النوويين العابرين للقارات في يوليو الماضي واختبار الصاروخ الباليستي متوسطةالمدى فوق اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واتفقا على ضرورة تعزيز موقف الدفاع المشترك لردع التهديدات الكورية الشمالية.
كما اتفق سونغ وماتيس على تسريع الجهود من أجل نقل مبكر لحق قيادة العمليات في زمن الحرب إلى القوات الكورية الجنوبية من واشنطن.
وذكرت الوزارة في إشارة واضحة إلى طلب سيئول زيادة الوزن الأقصى لحمولة الصواريخ الباليستية من 500 كجم الى 1 طن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر