القاهرة - سهام أحمد
تراجعت أسعار النفط في السوق الأوروبية اليوم الأربعاء، لتستأنف خسائرها التّي توقّفت مؤقتًا بالأمس ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، ويكبح الخسائر تباطؤ المخزون الأميركي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بحسب بيانات معهد البترول الأميريكي، ورفعت وكالة الطاقة الأميركية توقّعات إنتاج النفط إلى مستوى قياسي جديد في عام 2018، وقد تراجع الخام الأميركي إلى مستوى 47.90 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 48.02 دولار وسجّل أعلى مستوى 48.19 دولار وأدنى مستوى 47.75 دولار، ونزل خام برنت إلى مستوى 49.85 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 49.98 دولار وسجل أعلى مستوى 50.11 دولار وأدنى مستوى 49.63 دولار.
وأنهى النفط الخام الأميركي تعاملات يوم أمس الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 1.2 في المئة فى أول مكسب خلال ستة أيام، وصعدت عقود برنت "عقود تمّوز\يوليو" بنسبة 0.9 في المئة، وسجلت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد ارتفاع منصات الحفر الأميركية، كما فقدت أسعار النفط على مدار الأسبوع الماضي، نسبة 4.3 في المئة، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بفعل تسارع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وارتفاع الإنتاج في ليبيا إلى أعلى مستوى منذ عام 2014.
وأعلن معهد البترول الأميركي يوم أمس الثلاثاء انخفاض مخزون الخام في البلاد بنحو 4.6 ملايين برميل ، للأسبوع الماضي 2 حزيران/ يونيو، وتوقّع الخبراء انخفاضًا بنحو 3.5 ملايين برميل في ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وبحسب هذه البيانات وصل إجمالي المخزون إلى 533 ملايين برميل، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع الماضي في 3 شباط/فبراير الماضي، في علامة إيجابية لتحسّن مستويات الطلب في أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
ويترقب المتعاملون اليوم الأربعاء البيانات الرسمية للمخزون التي تصدرها وكالة الطاقة الأميركية، حيث تشير التوقّعات إلى انخفاض بمقدار 3.1 ملايين برميل، في تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي، ورفعت وكالة الطاقة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء توقّعات إنتاج النفط في البلاد إلى 9.33 ملايين برميل يوميا فى عام 2017، وإلى 10.01 ملايين برميل في عام 2018، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي السابق للإنتاج عند 9.61 ملايين برميل المسجّل في شهر حزيران/يونيو 2015، حيث بلغ الإنتاج الأميركي 9.34 ملايين برميل يوميًا في الأسبوع الناضي 26 أيار/مايو، وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ شهر آب/أغسطس 2015.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر