النفط يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ صيف 2016
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

النفط يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ صيف 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ صيف 2016

أسعار النفط
لندن -المغرب اليوم

هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي «مزيج برنت»، أمس، متأثرة باستمرار ضعف أسواق الأسهم العالمية وبإشارات إلى زيادة الطلب العالمي على الخام رغم العقوبات الوشيكة على صادرات النفط الإيرانية. وتتجه العقود الآجلة للخام صوب تسجيل أسوأ أداء شهري منذ منتصف 2016، بعدما لمحت روسيا إلى أن الإنتاج سيظل مرتفعاً، ووسط المخاوف المرتبطة بالاقتصاد العالمي التي أذكت القلق بشأن الطلب على الخام.

وبحلول الساعة 05.18 بتوقيت غرينيتش، كانت عقود «برنت» الآجلة لأقرب استحقاق، عند 77.18 دولار للبرميل، بانخفاض 16 سنتاً، أو ما يعادل 0.2 في المائة، مقارنة مع التسوية السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لـ«خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 15 سنتاً عن التسوية السابقة إلى 67.19 دولار للبرميل، ليتقلص فارق السعر بين خاميْ القياس الرئيسيين إلى أقل من 10 دولارات للبرميل. ويتجه «خام برنت» صوب الهبوط بنحو 6.6 في المائة على مدى الشهر، بينما يتجه الخام الأميركي للانخفاض نحو 8.5 في المائة. والخامان بصدد تكبد أكبر خسائرهما الشهرية منذ يوليو (تموز) 2016.

ورغم العقوبات الأميركية التي تستهدف الصادرات الإيرانية والمقرر أن تدخل حيز التطبيق في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن أسعار النفط هبطت نحو 10 دولارات منذ وصولها لأعلى مستوياتها في 4 سنوات في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، يوم السبت الماضي، إنه لا يوجد سبب يدفع روسيا لتثبيت أو خفض مستويات إنتاجها النفطي، مشيرا إلى أن هناك مخاطر بأن تواجه أسواق النفط العالمية عجزا.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية، وروسيا غير العضو بالمنظمة، اتفقتا في يونيو (حزيران) الماضي على زيادة إمدادات النفط، لكن المنظمة لمحت الأسبوع الماضي إلى أنها قد تضطر لإعادة تطبيق تخفيضات في الإنتاج مع ارتفاع المخزونات العالمية.

وتضررت السلع الأولية الصناعية مثل الخام والنحاس جراء الخسائر الثقيلة التي تكبدتها الأسهم العالمية بسبب المخاوف المتعلقة بنتائج أعمال الشركات، والقلق من تأثير تصاعد التوترات التجارية على النمو الاقتصادي، إلى جانب ارتفاع الدولار.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات رئيسية، بدعم من بيانات قوية عن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.

ورغم اتجاه الأسعار إلى الانخفاض خلال الأسبوع السابق، قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، أمس، إن أسعار النفط المرتفعة تضر بالمستهلكين وقد تكون لها تداعيات عكسية على المنتجين.

وتأثرت بالسلب اقتصادات آسيوية كبيرة ناشئة مثل الهند وإندونيسيا هذا العام جراء زيادة أسعار النفط الخام، التي على الرغم من انخفاضها هذا الشهر، فإنها ما زالت مرتفعة نحو 15 في المائة منذ بداية 2018.

وارتفعت تكاليف استيراد الوقود أكثر جراء انخفاض عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار، مما يعرقل النمو، وحتى أثار احتجاجات وأدى إلى قيود حكومية على أسعار الوقود في الهند.

وقال بيرول خلال مؤتمر للطاقة في سنغافورة إن «العجز في ميزان المعاملات الجارية لكثير من الدول تأثر بسبب ارتفاع أسعار النفط». وأضاف أن «هناك عاملين يضغطان على نمو الطلب العالمي على النفط إلى الجانب النزولي؛ أحدهما ارتفاع أسعار النفط، وفي كثير من الدول يرتبط هذا مباشرة بأسعار المستهلكين. والآخر تباطؤ زخم النمو الاقتصادي العالمي».

وقال بيرول إن تأثير ارتفاع أسعار النفط سيتفاقم في جنوب شرقي آسيا في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب سريعا بينما ينخفض الإنتاج، مما سينجم عنه أن تصبح المنطقة مستوردا صافيا للنفط والغاز والفحم.

ورغم احتمال التباطؤ، فإن بيرول يقول إن التوقعات العامة لاستهلاك الوقود هي استمرار النمو. وقال إن «الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو حتى في ظل زيادة السيارات الكهربائية؛ إذ إن هذا أمر تهيمن عليه قطاعات مثل البتروكيماويات والطيران من بين قطاعات أخرى».

كما ذكر بيرول أن الطلب على الغاز الطبيعي المسال سيزدهر. وذكر أن تجارة الغاز الطبيعي المسال عالميا قد تتجاوز 500 مليار متر مكعب يوميا بحلول 2023، لتنمو بمقدار الثلث في السنوات الخمس المقبلة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ صيف 2016 النفط يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ صيف 2016



GMT 00:49 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تسجل 84.16 دولار لخام برنت و79.84 دولار للخام الأميركي

GMT 00:46 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تتوقع نمواً صحياً للاقتصاد العالمي رغم التضخم

GMT 00:38 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع وسط ترقب الأسواق لبيانات صينية لقياس حجم الطلب

GMT 00:33 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بسبب الطقس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib