المغرب على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT 07:19:08
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

المغرب على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز الطبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز الطبيعي

النفط
الرباط - المغرب اليوم

يأمل المغاربة بتملك عصا الطاقة السحرية للتحول إلى بلد منتج ومُصَدِّر للغاز الطبيعي وربما النفط، خلال الفترة المقبلة، في وقت تسجل فيه بلدان شمال إفريقيا تطورات متسارعة في صناعة الطاقة.
ويرى خبراء اقتصاد مغاربة أن الرباط “على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز”، بعد أن نالت الشركة البريطانية «ساوند إنرجي» موافقة الحكومة المغربية على الشروع في تقييم الأثر البيئي لخط أنابيب غاز جديد سيربط البئر الجديدة في حقل «تندرارا» ، الذي اكتشفته الشركة البريطانية، مع أنبوب الغاز الأوروبي- المغاربي، على مسافة 120 كيلومترا.
وتتواصل المفاوضات بين «ساوند إنرجي» والسلطات المغربية حتى نهاية الشهر الجاري، للحصول على عقد إيجار طويل الأمد، لممر بعرض 50 متراً على طول 120 كيلومترا.
وجاءت التباشير البترولية والغازية الجديدة مع توقيع الشركة البريطانية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في نهاية أكتوبر الماضي، مذكرة تفاهم تتعلق بالشروط الرئيسية لاتفاقية بيع الغاز الطبيعي المخصص لتشغيل المحطات الكهربائية.
ويُتوقع أن تشرع الشركة البريطانية في إنتاج الغاز من حقول في شرق البلاد خلال 2021.
وكانت شركة «إس دي إكس إنرجي» البريطانية قد أعلنت عن اكتشاف الغاز الطبيعي على عمق يبلغ 1158 مترا، في حقل يقع في منطقة «للا ميمونة»، في إقليم العرائش .
وقبلها، أعلنت شركة «ساوند إنرجي» البريطانية عن اكتشاف غاز في منطقة تندرارة، القريبة من مدينة فكيك، بالقرب من الحدود مع الجزائر، على مساحة تتجاوز 14500 كيلومتر مربع. وقدرت المخزون المكتشف بنحو 20 مليار متر مكعب.
وقال وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح في برنامج تلفزيوني، في 25 يناير الماضي “لدينا غاز في غرب البلاد يستعمل في الصناعة، كذلك في نواحي مدينة الصويرة في الجنوب.. أمس وقعنا اتفاقا مع ساوند إنرجي البريطانية، الذين اكتشفوا الغاز في تندرارا”.
وأضاف “الشركة البريطانية استثمرت في المنطقة 1.5 مليار درهم (154.9 مليون دولار)، ونتوقع أن تستثمر 3.5 مليار درهم (361.5 مليون دولار)، حتى نشرع في الإنتاج”. وتابع القول أن “الغاز المتوقع إنتاجه، سيمكننا من تغطية 40 في المئة من حاجياتنا لمدة 10 سنوات”.
وقال الوزير السابق المكلف بالنقل، الخبير الاقتصادي محمد نجيب بوليف، أنه «من الناحية الجغرافية والترابية، من المفروض أن المقومات الطبيعية على الأقل متوفرة للبلاد.
وأضاف “المغرب من خلال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن له تاريخ طويل في مجال البحث والتنقيب، والمؤشرات على ما يبدو جد محفزة”
وأوضح أن المؤشرات تؤكد أن إمكانية العثولر على الغاز موجودة، مضيفا القول “إلا أن هناك فرق كبير بين التنقيب والإنتاج، وأن يصبح المنتج إيجابيا وقابلا للاستهلاك أو التصدير”.
ويرى الخبير الاقتصادي المغربي المهدي فقير أن هناك ثلاثة عوامل “يمكن أن ترسم معالم الدخول المتوقع للمغرب للنادي الدولي لمُصَدِّريّ الغاز. أولها، مدى وجود الكمية القابلة للاستغلال، لأنه من ممكن العثور على الغاز، لكن القابلية للتصدير ترتبط بعامل الوفرة”.
وأضاف “نتحدث أيضا عن اختيارات الدولة وتوجهها نحو الاستثمار في هذا المجال، لا بد من دعم الاستثمار في التنقيب على الغاز، بالشكل اللازم والكافي.. وثالث العوامل هو التوازنات الجيواستراتيجية في المنطقة”.
وأوضح أن “المغرب وقع عقدا مع الجزائر في 2011 مدته عشر سنوات، بهدف استيراد 640 مليون متر مكعب من الغاز، عبر خط الأنابيب الجزائري العابر للمغرب، والمتجه إلى أوروبا”.
وتابع “بالتالي الأمر يخضع لحسابات أخرى ليست اقتصادية وفقط، بل أيضا سياسية.. المستثمر التقليدي في المنطقة هو الجانب الإسباني، واليوم نجد استثمارات بريطانية في شرق المغرب وشماله”.
وأضاف “أعتقد أن الشركة البريطانية سيصعب عليها استغلال الغاز الذي اكتشفته في شرق البلاد، وستكتفي ببيع حقوق الاستغلال للمغرب، ليوجه الإنتاج للاستهلاك المحلي”.
في 4 نونبر الماضي، وبالتزامن مع مناقشة مشروع ميزانية 2020 في البرلمان، توقعت الحكومة المغربية، أن يصل الإنتاج الوطني مع نهاية 2019، إلى 96 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و4 آلاف و300 طن من المكثفات.
وغطت عمليات البحث عن مصادر الطاقة التقليدية، مساحة إجمالية 110 آلاف كيلومتر مربع، حسب المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن الحكومي.
وشملت عمليات البحث المذكورة، 34 رخصة برية و28 رخصة في عرض البحر ورخصة استطلاعية واحدة، و9 عقود امتياز للاستغلال، وذلك حتى نهاية شتنبر الماضي.
وتقول وزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن حجم الاستثمار في مجال التنقيب عن المحروقات، بلغ حتى نهاية العام الماضي 800 مليون درهم “83 مليون دولار”.

قد يهمك ايضا :

النفط يتراجع مع توقعات وجود فائض في سوق الخام

أسعار النفط تتراجع 1.5% لتسجل أدنى مستوى في 7 أسابيع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز الطبيعي المغرب على بعد خطوة واحدة من دخول نادي مُصَدِّريّ الغاز الطبيعي



GMT 00:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل ارتفاعها بالأسواق العالمية

GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم في النرويج

GMT 20:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

GMT 19:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف إنتاج أكبر حقل نفط في غرب أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib