قلق في أوبك من مدى فائدة اتفاق خفض إنتاج النفط
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قلق في "أوبك" من مدى فائدة اتفاق خفض إنتاج النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق في

منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"
القاهرة-سهام أحمد

يتساءل بعض مندوبي منظمة الدول الأعضاء المصدرة للنفط "أوبك" إن كان الاتفاق سيكفي لتقليص تخمة الإمدادات ورفع الأسعار، وذلك بعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق بقيادة "أوبك" على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس/أذار المقبل.

وتراجعت الأسعار أكثر من عشرة في المائة إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في 25 مايو/أيار الماضي، على تمديد خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا حتى نهاية مارس، وكان الاتفاق الأصلي يغطي فقط النصف الأول من 2017، وحتى أزمة دول الخليج، مصدر معظم خام "أوبك"، لم تنجح في رفع الأسعار.

وبدلًا من ذلك، تتركز الأنظار على نيجيريا وليبيا، عضوي "أوبك" المعفيين من تخفيضات الإنتاج لمساعدتهما على تجاوز أعوام القلاقل التي أضرت بإنتاجهما، ويعلن كلا البلدين حاليًا ارتفاع الإنتاج، ويضاف ذلك إلى بواعث القلق بين البعض في "أوبك" حيال مدى فعالية اتفاق خفض الإنتاج الذي يتآكل أثره بالفعل من جراء زيادة الإنتاج الصخري الأميركي.

وأبلغ مندوب في "أوبك" رويترز، أن اتفاقًا لكبح الإنتاج "دون تجميد إنتاج ليبيا ونيجيريا لا فائدة ترجى منه"، ومن المتوقع أن تبلغ صادرات نيجيريا أعلى مستوى في 15 شهرًا في يونيو/حزيران الجاري عند نحو 1.75 مليون برميل يوميًا، وسجل الإنتاج الليبي أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين أول 2014، متجاوزًا 800 ألف برميل يوميًا.

وخلال اجتماع مايو الماضي، ناقشت "أوبك" تحديد سقف لإنتاج نيجيريا وليبيا لكنها قررت في نهاية الأمر ألا تفعل، وقال مندوبون لـ"رويترز" إن المنظمة درست أيضًا زيادة مستوى خفض الإنتاج، وهي الفكرة التي قد تعود إليها في المستقبل، فيما صرح مندوب ثان في "أوبك" أنه من غير الواضح إن كان مستوى التخفيضات القائم يكفي، قائلًا "من الصعب القول، ولكن نأمل في ذلك، ينبغي أن ننتظر لشهر آخر لمعرفة كيف سيتطور الأمر، فهناك الكثير من العوامل ذات الصلة".

وأكد مندوب ثالث لدى "أوبك" إن العوامل الأساسية في سوق النفط تتحسن مما ينبئ بأن تراجع الأسعار الحالي ليس مدفوعًا بالعرض والطلب بل بالمضاربين، لكن مندوبين آخرين قالا إن تراجع أسعار النفط مؤقتًا وإن اتفاق خفض المعروض الحالي يكفي.

وأشار أحدهما إلى أن تراجع الأسعار "لا يبعث على القلق، إنه أمر عادي"، مضيفًا أنه يعتقد أن السوق ستتوازن في النصف الثاني من العام"، وتعافت أسعار النفط من أقل من 30 دولارًا للبرميل في 2016 مدعومة بالاتفاق، لكن السعر يحوم دون 50 دولارًا للبرميل في الوقت الجاري، أي نصف مستوى منتصف 2014 وأقل من مستوى الستين دولارًا الذي ترغب فيه السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في أوبك من مدى فائدة اتفاق خفض إنتاج النفط قلق في أوبك من مدى فائدة اتفاق خفض إنتاج النفط



GMT 13:03 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض صادرات إيران النفطية مع اقتراب العقوبات الأميركية

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "قطر للبترول" توقع اتفاقية ضخمة للغاز المسال مع الصين

GMT 20:19 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

الكشف عن أسباب تراجع أسعار النفط عالميًا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib