واشنطن - المغرب اليوم
سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء 82.18 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 75.29 دولار للبرميل.
قال الدكتور مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي، إن روسيا لم تتأثر بقرار تسعير مشتقات النفط.
وقال "شعيتو"، خلال مداخلته عبر خاصية "سكايب"، على قناة القاهرة الإخبارية، إن أوروبا وقعت في مشاكل انعكست على دول أوروبا كما انعكست على روسيا.
وأضاف، أن إدارة أوروبا لهذه الأزمة، والعقوبات التي أصدرتها لم تجد نفعا، لأن روسيا لم تتأثر كثيرا، ولديها الكثير من البدائل والمخارج، لأن روسيا بنت علاقات مميزة مع عدد كبير من دول العالم.
وتابع: "الأوروبيون يحاولون الكذب على أنفسهم، فإنهم يشترون المشتقات الروسية بطرق مباشرة، أو بطرق غير مباشرة عن طريق الهند أو الصين أو تركيا".
ونشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك "، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية حيث تراجعت أسعار النفط الآجلة للأسبوع الثاني على التوالي، بنسبة بلغت 7.8% لخام برنت و 7.9% لخام غرب تكساس، مسجلة أدنى مستوى لها في نحو ثلاثة أسابيع.
وأضاف التقرير أن أسعار النفط تأثرت سلباً بكل من:
1-استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سياسة رفع أسعار الفائدة، لكبح جماح التضخم وإعادته إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.
2-تأكيد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة دول أوبك على الالتزام بسياسة خفض إنتاج النفط الحالية البالغة 2 مليون بي حتى نهاية عام 2023.
3-ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2021، تزامناً مع ارتفاع صافي الواردات بثالث أكبر وتيرة أسبوعية مسجلة على الإطلاق.
4-ارتفاع مخزونات الغازولين الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي مسجلة أعلى مستوى لها منذ أبريل 2022، في ظل استمرار ضعف الطلب المحلي.
5-تراجع مؤشر النشاط الصناعي الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020. وقوة بيانات الوظائف الأمريكية التي أثارت المخاوف حيال ارتفاع أسعار الفائدة.
كما تلقت أسعار النفط دعماً من الأتى:
1-المخاوف بشأن تشديد الإمدادات على خلفية الحظر الأوروبي المقرر فرضه على واردات المنتجات البترولية الروسية، مع إمكانية تحديد سقف لأسعارها.
2-إعلان الصين - أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك عالمي للنفط - عن التوجه نحو تعزيز انتعاش النشاط الاقتصادي الذي من شأنه أن يدعم الطلب.
3-انخفاض عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ شهر سبتمبر 2022، في مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر