الرباط ـ المغرب اليوم
تتجه حكومة سعد الدين العثماني، إلى اعتماد "تسقيف" الأسعار، وذلك في خضم الجدل الدائر بشأن ارتفاع أسعار المحروقات، وارتفاع هوامش أرباح شركات التوزيع.
وعبّر الحسن الدوادي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن جاهزية وزارته لتقديم مشروع مرسوم بتسقيف أسعار المحروقات في حدود الجمعة المقبل، وقال إن الإجراءات الجديدة المُستوحاة من النموذج البلجيكي، تعتمد على إعادة النظر في بنية أسعار المحروقات، موضحًا أن الإجراء سيمكّن من حصر هوامش الربح عند البيع، وتحديد هامش للمنافسة، بناء على ثمن الشراء دوليا، وسعر الدولار مقابل الدرهم، وكلفة الضرائب، وكلفة النقل، وكلفة التخزين.
وأقرّ الداودي أن شركات توزيع المحروقات تجاوزت هامش الربح المعقول، وأردف ” فوضى الأسعار سنضع لها حلا”، كما شدّد في السياق ذاته أن مشكل الأسعار هو المشكل الأساسي في قطاع المحروقات، وأن باقي الإشكالات يمكن حلها ولا تشكل ضغطا “ليس لدينا مشكل في الجودة ولا أي شيء أخر، المشكل الكبير هو سعر البيع”.
وتضاعفت أرباح بعض شركات المحروقات بـ996 في المائة. وبلغ هامش الربح الإضافي للشركات، وفق المعطيات الرسمية فقط، نحو 7 ملايين درهم في سنة واحدة. وارتفعت أسعار النفط على المستوى الدولي لتلامس الثمانين دولار للبرميل، تحت توقعات بتجاوزها المائة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر