بغداد_الروسية
تراجعت أسهم عدد من شركات الطاقة العاملة في إقليم كردستان العراق تراجعا حادا الجمعة 8 أغسطس/آب لليوم الثاني على التوالي مع تصاعد المخاوف من الصراع في المنطقة.
وتضرر القطاع بعد أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه أجاز توجيه ضربات جوية ضد الإسلاميين المسلحين في شمال العراق، وهبط سهم شركة "أفرين" لإنتاج النفط بنسبة 4.6% بعد أن علقت الإنتاج بحقل "بردرش" النفطي في كردستان، ليكون أول حقل يتم إغلاقه عقب تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية واقترابهم من الإقليم، واتخذت الشركة خطوة احترازية بتعليق عملياتها مؤقتا في حقل "بردرش" مضيفة أنها قررت سحب جميع موظفيها غير الأساسيين من الحقل، كما قامت شركة "جينل إنرجي" بنفس الخطوة، لكن حقليها "طق طق" و"طاوكي" مستمران في الإنتاج.
وهبطت أسهم شركتي "جلف كيستون بتروليوم" و"جينل انرجي" اللتان تعملان أيضا في الإقليم بنسبة 2.6% و4% على الترتيب بينما انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" لأسهم شركات النفط والغاز بنسبة 0.7%.
وقالت مصادر إن خط أنابيب النفط التابع لحكومة إقليم كردستان العراق يعمل بصورة طبيعية ويضخ حاليا 120 ألف برميل يوميا من الخام رغم تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر