الرباط – المغرب اليوم
قامت دراسة جديدة بقراءة انعكاسات تأثير أسعار البترول على المغرب، حيث بدأت بتسليط الضوء على أسباب التراجع وهي: عدم إقدام منظمة "أوبك" على خفض الإنتاج، ثم الارتفاع النسبي لسعر الدولار مقابل العملات الأخرى، وارتفاع المخاوف من اندحار الأسعار داخل الأسواق العالمية، الذي أدى إلى تزايد المضاربة من أجل الحفاظ على العملاء من المستوردين، واستقطاب مستوردين جدد.
وذكرت جريدة الأخبارالتي أعدت الدراسة أنه بالنسبة للتأثير الإيجابي على المغرب، في ظل اعتماد المقايسة، سيمكن هذا التراجع المغرب من رفع الدعم بشكل نهائي عن المحروقات، كما أنه سيساعد على تقوية القدرات الإنتاجية لمختلف القطاعات العامة والخاصة، المعتمدة على هذه المادة الحيوية، من خلال تقليص كلفة الإنتاج، والرفع من المردودية، إلى جانب انخفاض الفاتورة النفطية في المغرب.
وألقت الصحيفة الضوء على هبات الخليجيين، وأكدت أن الدول مثل المغرب والأردن ومصر التي لا تتوفر على أرصدة كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، كانت منذ عقود تتلقى الدعم من لدن عدد من دول الخليج متمثلة في المنح والاستثمارات الكبيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر