الكويت ـ المغرب اليوم
اكدت مصادر أن من المتوقع أن تخفض مؤسسة البترول الكويتية صادراتها الفورية من زيت الغاز (السولار) عالي الكبريت في الأشهر القليلة المقبلة، على أقل تقدير، ريثما يأخذ مسؤولوها قراراً بشأن ما إذا كان سيتم إصلاح وحدة ثانوية تابعة لمصفاة الشعيبة بعد أن شب بها حريق.
واندلع حريق بوحدة تكسير الزيت الثقيل في مصفاة الشعيبة التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 200 ألف برميل يومياً - وهي الأصغر في الكويت - في منتصف أغسطس (آب) وقالت المصادر إن الإمدادات الفورية تعطلت منذ ذلك الحين.
وقال أحد المصادر "الوحدة انتهت ولا توجد كميات إضافية من هناك...(مؤسسة البترول الكويتية) تغطي التزاماتها التعاقدية فقط".
وأكد مصدر ثان في القطاع أن الوحدة قد تحتاج شهوراً لإصلاحها وقد تحتاج مؤسسة البترول الكويتية ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إعادة تشغيلها.
وأضاف "لم يتخذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إعادة تشغيلها أم لا".
وقال مصدر آخر إن الأثر الكامل لإغلاق الوحدة على صادرات منتجات النفط سيتضح أكثر بحلول الشهر القادم لكن سيتم تخفيض صادرات زيت الغاز الفورية.
وكانت آخر مرة تصدر الكويت فيها شحنة من زيت الغاز عالي الكبريت خلال الفترة من الأول إلى الثاني من سبتمبر أيلول ولم تعرض أي شحنة في سوق العقود الفورية للتحميل في أكتوبر تشرين الأول بحسب تجار.
وتصدر مؤسسة البترول الكويتية نحو 40 ألف إلى 65 ألف طن في الشهر من زيت الغاز عالى الكبريت من خلال سوق العقود الفورية على الرغم من أن الكميات غالباً ما تنخفض خلال فترة الصيف عندما يزيد الطلب على الوقود لتوليد الطاقة بسبب استخدام أجهزة تكييف الهواء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر