أديس أبابا - المغرب اليوم
ضخ البنك المركزي الإثيوبي 5 مليارات بير (90 مليون دولار) في بنوك إقليم تيجراي لتمكينها من استئناف خدماتها وسط شكاوى متزايدة من السكان من نقص السيولة النقدية.
وقال مستشار رئيس الوزراء رضوان حسين، عبر "تويتر" : "وفقا للقرار الذي اتخذته الحكومة، بدأ المركزي الأثيوبي إرسال 5 مليارات بير إلى منطقة ميكيلي في تيجراي"، فيما جاء هذا القرار عقب محادثات فرق مفاوضات السلام التابعة للحكومة الفيدرالية وإقليم تيجراي الذين اجتمعوا مؤخرا، وناقشوا التقدم المحرز في تنفيذ جهود السلام بين الجانبين منذ نوفمبر العام الماضي.
من جانبه، أكد مفاوض السلام في منطقة تيجراي، جيتاتشو رضا، أن "البنوك فتحت أبوابها في تيجراي ولكن بسبب النقص الخطير في السيولة النقدية لم تقدم الخدمات"، مضيفًا أن الناس في إقليم التيجراي الذين لديهم أموال يصبحون معتمدين على المساعدة، لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى مدخراتهم البنكية، موضحاً أن جميع البنوك تفتح أبوابها يوميًا خلال ساعات العمل لكنها لا تقدم أي خدمة مالية.
وأكد أن السكان أعربوا عن إحباطهم من فشل جميع البنوك في المنطقة في تقديم الخدمات على الرغم من التقارير التي انتشرت على نطاق واسع عن استئناف الخدمات المصرفية في المنطقة.
وأكد أن "الكثير من الناس ماتوا من أمراض يمكن علاجها لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على أموالهم الخاصة من البنوك للعلاج الطبي".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أنه على الرغم من إحراز بعض التقدم في استئناف السفر الجوي واستعادة الاتصالات السلكية واللاسلكية في منطقة تيجراي، التي كانت تخضع لـ"حصار فعلي" لمدة عامين، فإن التقدم المحرز في استعادة الخدمات الأساسية كان بطيئًا، ولا يزال هناك فجوة كبير بين الطلب على الخدمات وتوافرها.
وأشارت المصادر إلى أنه حتى في مجال المساعدات الإنسانية، حيث تم إحراز تقدم كبير منذ إبرام اتفاق السلام، قالت الأمم المتحدة انه لا تزال هناك بعض المناطق التي لم تشهد وصول المساعدات والبالغة 127 ألف طن من الغذاء ينتظرها أكثر من 3.8 مليون شخص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر