بنك إتش إس بي سي يعلن أن مصر تعود لأسواق المال العالمية
آخر تحديث GMT 03:33:02
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بنك إتش إس بي سي يعلن أن مصر تعود لأسواق المال العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك إتش إس بي سي يعلن أن مصر تعود لأسواق المال العالمية

بنك إتش إس بي سي العالمي
القاهرة - المغرب اليوم

قال كريستيان ديسيجليز، رئيس قسم البنوك المركزية في بنك إتش إس بي سي العالمي أن مصر عادت مرة أخرى لأسواق المال العالمية بعد أن نجحت في الاصلاحات الاقتصادية الجرئية التي نفذتها منذ أن وقعت إتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 بقيمة 12 مليار دولار، لتسجل بعدها الاستثمارات الاجنبية المباشرة ارتفاعا كبيرا وتصبح مصر "محبوبة الأسواق الناشئة".

وأضاف ديسجليز في حوار أجرته مجلة " عرب بانكر" الفصلية في عددها الاخير تحت عنوان "مصر تعود لاسواق المال العالمية" إن البنك المركزي المصري برئاسة المحافظ طارق عامر ووزارة المالية برئاسة عمرو الجارحي قد قدما رؤية واقعية ومتماسكة لمستقبل الاقتصاد المصري على المدى الطويل، وتصرفا حيال ذلك بشجاعة، لكن ما زال هناك الكثير من الأعمال يتعين القيام بها لتعزيز بيئة الأعمال وضمان النمو الشامل مع توفيرالحماية المناسبة للفقراء، واستنادا إلى ما رأيناه ، يمكن القول بأن الأمور تتحرك بثبات نحو الاتجاه الصحيح.

وأوضح ديسيجليز إنه يعمل بشكل وثيق مع السلطات المصرية لتعزيز مكانة مصر بين المستثمرين الدوليين، لفهم أسباب تغيير نظرات المستثمرين بشأن مصر، وعودتها إلى الأسواق العالمية في العام الماضي، بالرغم من تصنيفها الائتماني المنخفض، حيث أن الأسواق الدولية تفاعلت مع التغيرات الجذرية والإجراءات الإصلاحية التي تبناها النظام المصري خلال العام الماضي، والتي تزامنت مع توقيع برنامج حزمة قروض صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016، ومن بينها تحرير سعر الصرف، وتحريك أسعار الطاقة وإقرار ضريبة القيمة المضافة الجديدة، منوها إلى أنه لا يمكننا التقليل من أهمية تلك الإصلاحات الجذرية.

وأشار إلى أن مصر ابتعدت عن السياسات التي تشوه الاقتصاد وتعوق الاستثمار، والتي كانت تعيق البلد عن تحقيق آمالها، وتضاعف الاحتياطي النقدي من 6ر15 مليار دولار في يوليو 2016 الى قرابة 37 مليار دولار حاليا، وتراجع عجز الموازنة في الحساب الجاري وتزايدت الصادرات بدعم من انخفاض قيمة الجنيه وتحسنت عائدات الضرائب وارتفع الاستثمار الاجنبي.

ولفت إدارة البنوك المركزية في بنك إتش إس بي سي العالمي إلى انه منذ قرار تحرير سعر الجنيه في نوفمبر الماضي من العام الماضي، لم تكن هناك حاجة إلى تبديد الاحتياطيات من النقد الأجنبي من أجل دعم العملة كما كان يحدث في السابق، بل تم إزالة قيود تدفق رأس المال وزادت تحويلات المصريين في الخارج عبر الجهاز المصرفي المصري، حيث الغى البنك المركزي قيود السحب والايداع بالعملة الاجنبية الذي كان ساريا منذ 2011، ليسهم هذا الالغاء في تدفق أكثر من 57 مليار دولار إلى النظام المصرفي المصري وزادت حصيلة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 30٪.

وأكد على أن مصر لا يزال أمامها طريق طويل في برنامج الإصلاح الهيكلي، رغم أن الحكومة نفذت كل ما التزمت به في إطار برنامج صندوق النقد الدولي، بل تجاوزت توقعات الكثيرين في مجتمع المستثمرين الدوليين، ما ساعدها في الحصول على 4 مليارات دولار في صورة سندات دولارية في يناير من العام الجاري، و3 مليارات دولار أخرى في مايو الماضي.

وردا على السؤال بشأن إمكانية تراجع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر، أكد ديسيجليز أنه بالرغم من تزايد الديون الأجنبية التي حصلت عليها مصر في الفترة الأخيرة، إلا أن جزءا منها تم بشكل آلي حيث تأثرت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بهبوط قيمة الجنيه المصري في نهاية عام 2016.
وتوقعت إدارة البنوك المركزية في بنك إتش إس بي سي العالمي أن تنخفض نسبة إجمالي الدين إلى الناتج المحلي في عام 2018 وخلال السنوات التي تليها نتيجة لزيادة النمو الاقتصادي وإعادة التوازن المالي، مضيفا أن مصر قد تحقق للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، فائضا.

ولاحظ ديسجليز تغير أوجه تدفقات الاستثمار الأجنبي الى مصر منذ توقيع اتفاق صندوق النقد الدولي في العام الماضي، حيث شهد الاقتصاد المصري استثمارات أجنبية متعددة ومتنوعة، وشكل رأس المال الاجنبي حوالي 10% من الموارد الأساسية في السوق المحلي، مقارنة بنحو 1% قبل توقيع برنامج صندوق النقد الدولي، كما جذب الاستثمار في العملة المحلية استثمارات أجنبية بلغت نحو 19 مليار دولار حتى الأن على خلفية قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة خلال الشهور الماضية.

وتوقع مدير إدارة البنوك المركزية في بنك إتش إس بي سي العالمي أن تشهد بيئة الأعمال التجارية تحسنا كبيرا في مصر بفضل صدور قانون التراخيص الصناعية وقانون الإفلاس الجديد بعد مناقشته في البرلمان.

وقال إن مصر أصبحت تملك واحدة من أكثر قصص الاستثمار جاذبية وإثارة للاهتمام في العالم الناشئ خلال الأشهر الـ12 الماضية، وبات المستثمرون الأجانب يبحثون بشكل دائم عن التحسينات المستمرة في هيكل الاقتصاد ومواصلة تنفيذ إصلاح السياسات، منها مراقبة الحكومة في تنفيذ برنامج الخصخصة، في القطاعات المالية والطاقة.

وأشار إلى أن النمو الاقتصادي لا يزال ضعيفا ومدفوعا بشكل رئيسي بالنفقات العامة، ولذلك سيكون من المهم مواصلة تشجيع نشاط القطاع الخاص الذي يستلزم استمرار مكافحة التضخم والسعي إلى الانضباط المالي مع حماية الفقراء والطبقات الدنيا من الطبقة الوسطى، مؤكدا على أن تلك الخطوات صعبة للغاية ، إلا إن الحكومة المصرية قد اتخذت بالفعل أكثر الإجراءات صعوبة.

وأكد على أن مصر لديها فرصة كبيرة لوضع نفسها كمركز تصنيع وخدمة منخفض التكاليف لأوروبا وكموقع استراتيجي في إطار انضمامها إلى اتفاقية طريق الحرير الاقتصادي، كما سيؤدي التوسع الأخير لقناة السويس والمنطقة الاقتصادية المحيطة بها إلى استقطاب الاستثمارات المرتبطة بمبادرة طريق الحرير.
ورأى أن اكتشافات الغاز الطبيعي الأخيرة في مصر ساهمت في تغيير الأوضاع لصالح مصر؛ حيث من المتوقع أن يبدأ إنتاج حقل "ظهر " خلال اسابيع ما يسهم في زيادة إيرادات جيدة في العملة الأجنبية التي كان من الممكن أن يتم إنفاقها على واردات الغاز الطبيعي المسال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك إتش إس بي سي يعلن أن مصر تعود لأسواق المال العالمية بنك إتش إس بي سي يعلن أن مصر تعود لأسواق المال العالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib