مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تحلل التوصيات المتعلقة بقطاع التعليم
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تحلل التوصيات المتعلقة بقطاع التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تحلل التوصيات المتعلقة بقطاع التعليم

التجاري وفا بنك
الرباط -المغرب اليوم

في إطار سلسلة ندواتها “تبادل من أجل فهم أفضل”، نظمت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك، يوم الخميس 2 يونيو 2021، عبر تقنية البث المباشر على قناتها الرسمية على اليوتيوب وصفحتها على الفايسبوك، ندوة رقمية رفيعة المستوى حول موضوع ” النموذج التنموي الجديد: النهضة التربوية، بين الخيال والواقع؟”، والتي شهدت مشاركة عضوين في اللجنة الخاصة بنموذج التنمية، وهما : السيدة غيثة القادري، فاعلة جمعوية ومتخصصة في التربية، والسيد يوسف السعداني، مدير الدراسات الاقتصادية في صندوق الإيداع والتدبير، هذا بالإضافة إلى السيد عبد الرحمن الحلو، المدير المؤسس لمركز تدريب وتطوير المدرسین، وخبير في التعليم والتكوين. وقد أشرفت السيدة سارة رامي، صحفية ومقدمة برامج إذاعية، على إدارة مناقشات الندوة.

في مستهل الندوة، قام العضوان في اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بتفصيل المنهجية المعتمدة لدراسة الحالة الراهنة لقطاع التعليم، وهي منهجية تعتمد أساسا على الاجتماع والتفاعل مع جميع الجهات الفاعلة في المجال. وقد خلص العضوان إلى مايلي “لقد مكننا هذا الأمر من إعداد الملاحظات التالية : المدارس العمومية تمر بأزمة ثلاثية، وهي أزمة المبادئ الأساسية للتعليم والثقة والتوجه.ومن المؤكد أن انفتاح المدرسة على القيم الأساسية مثل الصرامة والنجاح هو أمر ضروري وبالغ الأهمية، لكن المدرسة في المقام الأول في مكان للتعلم المعرفي ومع ذلك، فإن %70 من تلاميذ المستويات الابتدائية لا يستطيعون القراءة أو الكتابة. ومن أجل تصحيح الوضع وإنقاذ الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعليمية، يجب إنشاء مستويات التعلم عند كل سنتين.

استنادا إلى خبرته الطويلة في المجال، أكد السيد لحلو على ما يلي” إن القيم تشكل جزءا لا يتجزأ من التعلم المدرسي اعتبارا الكون هذا الأخير ضرورة وحاجة ملحة وليس رفاهية. ومن أجل فتح شهية التلاميذ على الكد والجد يجب أن يتسلح المعلم بالمهارات المعرفية الشاملة”.

ومن أجل استعادة الثقة، يوصي النموذج التنموي الجديد بأربعة تدابير ملموسة وقوية الأثر : الشفافية في قياس مستويات التعلم وبيانات الانتهاء من المرحلة الابتدائية، وتدريب المعلمين وتحفيزهم، واعتماد طريقة التدريس القائمة على التجريب، وإعادة تأسيس روح الفريق التدريسي داخل المدرسة تحت قيادة المدير.إن بلوغ هذا التغير، يستلزم الاستثمار في تكوين المعلمين، ومراجعة حالتهم، ووضع خطط مهنية لجذب الأشخاص ذوي المهارات المناسبة.

وبالرغم من ذلك، فإن أزمة الثقة لا تتعلق حصرا بالمدرسة العمومية، ولكن أيضا بالمدرسة الخاصة التي تجذب ما ينيف عن 15% من التلاميذ وتوظف 75000 معلم دون أي تدريب تربوي أولي! ومن المسلم به أن النموذج التنموي الجديد بتعامل مع مستقبل كلا القطاعين، إلا أنه يركز اهتماماته على المدارس العمومية، لأنه في جميع البلدان المتقدمة، تعد المدارس العمومية قويةوفعالة ومجانية في المراحل الابتدائية، وتجذب تقريبا جميع التلاميذ المنحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية.

وخلال فعاليات هذه الندوة، أجاب السادة المتدخلون على كافة الأسئلة التي تشغل عقول رواد الإنترنت، في تأكيد صريح لدور مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك في تعزيز النقاش حول المواضيع التي تؤثر على مستقبل بلادنا، من خلال استدعاء خبراء مشهود لهم بالكفاءة والتجربة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

بنك المغرب يحين النظام الداخلي لمجلسه وميثاق نظامه الخاص والمراقبة الداخلية
البنك الدولي يشيد علي النموذج التنموي المغربي ويصفه "غير مسبوق"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تحلل التوصيات المتعلقة بقطاع التعليم مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تحلل التوصيات المتعلقة بقطاع التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib