البرلمان يدرس مشروع قانون لتسقيف أسعار الفائدة البنكية بالمغرب
آخر تحديث GMT 19:47:25
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

البرلمان يدرس مشروع قانون لتسقيف أسعار "الفائدة البنكية" بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان يدرس مشروع قانون لتسقيف أسعار

الرباط - المغرب اليوم

ينتظر أن تشرع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، قريبا، في دراسة مشروع قانون جديد سيتيح لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن يحدد الحد الأقصى للأسعار المطبقة من قبل المؤسسات البنكية على بعض الخدمات.

يتعلق الأمر بمشروع القانون رقم 51.20 بتغيير وتتميم القانون رقم 103.12 المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، الذي صادقت عليه الحكومة في مارس المنصرم وأحالته على مكتب مجلس النواب الذي أحاله بدوره الأسبوع الجاري على لجنة المالية والتنمية الاقتصادية.

وتسعى الحكومة، من خلال النص التشريعي الجديد، لتعزيز الإشراف على القطاع البنكي وحماية المستهلك من خلال تغيير عدد من مواد القانون رقم 103.12 المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، الذي يهم البنوك ومؤسسات الأداء والقروض الصغرى.

أبرز تغيير في هذا الصدد سيشمل المادة 51 من القانون سالف الذكر لتمكين وزير المالية بموجب قرارات من تحديد الحد الأقصى للفوائد التعاقدية وأسعار الفائدة التي يمكن تطبيقها على الادخار، وعلى عمليات الائتمان والشروط المتعلقة بتوزيع القروض.

وينص التعديل على أنه يجوز للوزير المكلف بالمالية أن يصدر هذه القرارات بعد استطلاع رأي لجنة مؤسسات الائتمان فيما يخص المؤسسات البنكية أو كل صنف من هذه المؤسسات، أو فيما يخص كل نوع من عمليات الائتمان أو هما معا.

وقبل هذا التعديل، لا يمكن للدولة أن تتحكم في أسعار الفائدة المطبقة من قبل المؤسسات البنكية، لكن لديها إمكانية تخفيض سعر الفائدة الرئيسي عن طريق بنك المغرب، وهو ما ينتج تأثيرا فيما بعد على القطاع البنكي.

ويأتي هذا القانون الجديد تزامنا مع قرب صدور تقرير المهمة الاستطلاعية المتعلقة بتتبع القطاع البنكي التي شكلها البرلمان العام الماضي، وينتظر أن تكشف كيفية وأسس تحديد تسعيرة العمولات البنكية ونسب الفوائد، وشروط تسويق المنتجات البنكية والتأمينية ومدى تنافسية القطاع.

ويعتبر تحديد الحد الأقصى للأسعار المطبقة من قبل الأبناك مستجدا بالغ الأهمية بالنسبة للدولة التي تعول على القطاع البنكي لتعزيز دينامية الاقتصاد ودعمه للتعافي من أزمة كورونا، ومساعدة حاملي المشاريع للوصول بسهولة إلى التمويلات.

وكان الملك محمد السادس قد وجه انتقادات حادة إلى البنوك، حيث قال في خطاب ألقاه في افتتاح السنة التشريعية 2019 إن “القطاع البنكي ما يزال يعطي أحيانا انطباعا سلبيا لعدد من الفئات وكأنه يبحث فقط عن الربح السريع والمضمون”.

ولفت الملك الانتباه إلى “صعوبة حصول أصحاب المشاريع من الشباب على القروض، وضعف مواكبة الخريجين من الجامعات والمعاهد”، ودعا الفاعلين في القطاع البنكي إلى المزيد من الالتزام والانخراط الإيجابي في دينامية التنمية التي يعيشها المغرب، لا سيما تمويل الاستثمار، ودعم الأنشطة المنتجة للشغل والمدرة والدخل.

وكان القطاع البنكي نال انتقادات أيضا في تقرير صدر عن بنك المغرب، بعد أيام من الخطاب الملكي سالف الذكر؛ إذ جاء فيه أن أسعار الخدمات البنكية في البلاد ارتفعت منذ سنة 2011 إلى سنة 2018 بحوالي 26 نقطة، في وقت يسعى فيه المغرب إلى تسريع الإدماج المالي ليشمل أكبر عدد من المواطنين.

قد يهمك ايضاً :

البرلمان الأوروبي يؤكد على الطابع الإستراتيجي للعلاقات مع المغرب

البرلمان الأوروبي يصادق على اتفاقية التجارة مع بريطانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان يدرس مشروع قانون لتسقيف أسعار الفائدة البنكية بالمغرب البرلمان يدرس مشروع قانون لتسقيف أسعار الفائدة البنكية بالمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib