أوضح سعادة حمود بن سنجور الزدجالي
الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أن هناك نية لدى الحكومة لإصدار
صكوك إسلامية إذ قامت بدعوة بعض بيوت الخبرة المتخصصة في هذا
المجال لايجاد وسيلة أو نظام لاصدار مثل هذه الصكوك .
وأشار الى أنه سيبدأ نهاية العام الجاري أو بداية العام القادم اصدار هذه
الصكوك التي ستبلغ قيمة اصداراتها 200 مليون ريال عماني .
وقال سعادته في تصريح صحفي على هامش رعايته لمؤتمر ( دور
التكنولوجيا في تطور القطاع المصرفي ) الذي نظمه بنك مسقط اليوم
بالمركز الرئيسي إن تحديد سعر الفائدة سواء كان على الودائع أو على
القروض خاضع للعرض والطلب وعلى حسب توفر السيولة في السوق
وحسب معطيات السوق وبالتالي لا يتدخل البنك المركزي العماني في تحديد
أسعار الفائدة وانما البنك يقوم بتحديد سقف سعر الفائدة على القروض
الشخصية .
وبين أن السيولة في الوقت الحالي متوفرة بشكل كبير وبالتالي لن ترفع
البنوك من سعر الفائدة على الودائع نظراً لتوفر السيولة مشيراً الى ان
أسعار الفائدة على مستوى العالم في انخفاض وحتى في منطقة اليورو .
وأكد سعادته أن البنوك التجارية المحلية في وضع مالي سليم جداً
ومحافظها الاقراضية سليمة كذلك مشيراً الى أن نسبة القروض المتعثرة
بلغت واحداً بالمائة وهي نسبة متدنية تدل على أن البنوك ومحافظها
الاقراضية " في أمان " كما أن هناك احتياطيات ومؤناً تترك لمثل هذه
القروض المتعثرة مشيرا الى ان البنك المركزي العماني وضمن المتطلبات
الاحترازية ألزم البنوك بتخصيص احتياطيات ومؤن مقابل أي قرض يتعثر
وأن البنوك مهتمة بهذا الامر وهي محتاطة وتصنف القروض حسب أدائها
وكذلك تعمل احتياطات ومؤن مقابل هذا.
وحول مساهمة التكنولوجيا في تطور القطاع المصرفي أوضح سعادة
الرئيس التنفيذي للبنك المركزي أن التكنولوجيا في تطور مستمر وساعد
ذلك على تقديم الخدمات للزبائن .. كما استفادت هذه البنوك من وسائل
التواصل الاجتماعي في الترويج لخدماتها المصرفية وإعلام الجمهور بما
تقدمه من برامج .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر